أبدأ بما صرح به خامنئي يخاطب أتباعه «إني سلم لمن سالمكم حرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة، الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية مستمرة إلى يوم القيامة ولا نهاية لها».
أي أن العدو الأول والأخير للشيعة الباطنيين هم أهل السنة في جميع أنحاء العالم وبالذات في منطقة الشام حيث نشأة الدولة الأموية التي حافظت على القرآن وأعادت للمسلمين دولتهم من الفرس المجوس بقيادة عبد الله بن سبأ ومالك الأشتر وخداع بعض السماعين من المسلمين.
أمريكا والغرب ليسوا أعداء لإيران فقد جاء الخميني على طائرة فرنسية ليحكم إيران حكما دينيا باطنيا شيعيا، وكذلك استقبل شيعة العراق المحتل الأمريكي للاستيلاء على العراق السنية من صدام.
كذلك إيران في تناغم تام مع روسيا والصين والهند، إذا المقصود هم الدول التي ستقف لهم من أهل السنة في العالم وأهمهم دول الخليج العربي.
لذلك وجدنا السعودية تسعى لامتلاك الطاقة النووية كبداية، واستجابت أمريكا ترامب لطلب دولة التوحيد كتلويح لإيران وضغط عليها من أمريكا لتتراجع عن مشروعها النووي من أجل الحرب.
في النهاية أري أن إيران ليس لها هدف قديما وحديثا إلا استئصال أهل السنة والسيطرة عليهم بحجة أهل البيت، فقد قتلوا قرابة ٣ مليون في سوريا والعراق وشردوا قرابة ١٣ مليون، علاوة على تدمير الحجر والشجر في سوريا ومناطق السنة في العراق.
وما زالوا يقتلون في سنة فلسطين بيد اليهود وغباء حماس التي تحالفت معهم والضحية هم الشعب الذي نراه ينزح من مكان لآخر ولا يدري عن المقاومة شيئا.
اللهم نج هذه الأمة من براثن الشيعة المجوس الباطنيين وحلفائهم الصهاينة يا رب العالمين.