جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

د. محمد جلال القصاص يكتب: الحل يبدأ من صناعة نخبة متخصصة

د. محمد جلال القصاص by د. محمد جلال القصاص
3 يوليو، 2024
in مقالات
0 0
0
د. محمد جلال القصاص.. دكتوراة علوم سياسية. كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة

د. محمد جلال القصاص.. دكتوراة علوم سياسية. كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة

بسم الله الرحمن الرحيم

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

بعد كل مقال أو أطروحة نقدية يثورُ سؤالٌ يبحث عن الحل. كل من يقرأ نقدًا يعقّب عليه بحالة من الغضب والاشمئزاز، وربما يصيح بصوتٍ عال: ما الحل؟!.. نريد حلًا.

يكرهون النقد وهو الأب الشرعي للإبداع. وأم الإبداع هي الحرية. فإن اجتمعت القدرة على النقد والحرية خرج الابداع، ولابد.

والنقد، في هذه الأيام، سيء السمعة وذلك لأن جل المعروض على صفحات الحاضر والماضي القريب لا يصلح، وإلا ما فسد حالنا هكذا.

والنقد ضرورة في هذه الأيام لأنه يزيح كمية كبيرة من سيل المعلومات التافهة والضارة التي تتدفق علينا ليل نهار من كل مكان، فهو يؤطر المخالف، وبالتالي يريحنا من التفاصيل الشاقة التي لا نملك المنافسة فيها.

والنقد منهج الأقوياء، وقد حث القرآن الكريم الناس على ممارسة التأمل والتفكر وطرح الأسئلة والبحث عن إجابات صحيحة، وعَرَضَ شبهات المخالفين ورَدَّ عليها؛ وجوهر المناهج الاجتماعية للمنظومة السائدة اليوم (المنظومة الغربية) هو تعليم النقد. ولكن قومنا لا يصبرون على النقد، يسألون دائمًا: ما الحل؟!

ومع إيماني التام بأن فرز (نقد) القديم ضرورة، وذلك لأن أسهل الطرق لإيجاد حلٍ سريع هو البحث في المعروض واستبعاد ما لا يصح ثم انتقاء الأقرب وتعديله أو تهيئة المناخ له. إلا أني حاولت البحث عن حل. حاولت أن أجيب على هذا السؤال الذي لا يغادر المكان، ما الحل؟!

في برنامج بلا حدود سأل الأستاذ أحمد منصور الدكتور رشدي راشد عن طريقة لإصلاح البحث العلمي في الدول المتخلفة، فقدم إجابة فعَّالة وشديدة البساطة وهي تدريب من يصلح من المنتسبين للبحث العلم، يقول: إعادة تأهيل من يصلح من المنتسبين للبحث العلمي (المدرسين والأساتذة في الجامعات)، وبعد عامين فقط يصبح عندنا باحثين حقيقيين بالفعل، والمؤسسات البحثية (الجامعات ومراكز الأبحاث) موجودة، ومن ثم يبدأ تطوير العلوم بعد التأهيل مباشرةً.. كلٌ في مجاله.

سمعت هذه الحلقة في 2010، ولا زالت أفكر في كلمات الدكتور رشدي راشد: أدور حولها وأعيد النظر فيها مرةً بعد مرة، وأردد مقولاتها: إعادة التأهيل.. بناء الذات. ثم انضم إليها فكرة أخرى وهي أن عامة الموجودين بالأكاديميات ليسوا من أهل البحث وإنما متفوقون ذهنيًا ويبحثون عن أرزاقهم وعن احترام اجتماعي في الغالب، والأفضل هو مراعاة التخصصية الفطرية التي فطر الله الناس عليها، فالناس مختصون بطبعهم. فالأنسب أن ينادى في الناس بإعادة التأهيل وكل إلى ما يحب أو إلى ما يحسن. هذه هي الخطوة الأولى والأهم في الحل. فالحل ببساطة شديدة: إعادة تأهيل الموجود وكل فيما يحب أو يحسن.

جوهر المشكلة في أننا ننتظر حلًا من الخارج، ننتظر أن يأتي من يأخذ الشر وأهله وينثر الرخاء ويحولنا إلى سادة. تمكنت فكرة المخلص (المهدي المنتظر) منا. مع أننا نقرأ قول ربنا: (ولَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ) (محمد:4)، وقول ربنا: (وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا) (الفرقان:20). وتمكن فكرة المخلص أقعد كثيرين مكانهم حتى يأتيهم من يخلصهم. ولذا كثر الحديث هذه الأيام عن أن الحل في ظهور قائد يأخذ الأمة للرياض العطرة والنور الوضيء.

وإن موسى بن عمران وأخاه هارون، عليهما السلام، لم يستطيعا أن يدخلا بيت المقدس ببني إسرائيل. وتفلت الأمر من علي بن أبي طالب مع أنه من الراشدين المهديين، ومع أنه علي بن أبي طالب، ومع أنه كان الممثل الحقيقي لمطالب الجماهير.. ومع ذلك وقفت ضده الجماهير وهو ممثل العدالة الاجتماعية التي تطلبها، وذلك لجهلهم أو لفساد وعيهم. وتفلت الأمر من آخر خلفاء بني أمية مروان بن محمد وكان سيدًا شجاعًا.

وحين تفكر أكثر في المشهد الحالي تجد أن حصر الخلل في القيادة أوحى لعدد من الطامحين بلا إمكانات ادعاء القيادة. وتبعهم الناس لكسلهم، أو لقلة علمهم فكل يريد الخلاص دون أن يشارك أو بأقل جهد.

إن التسلسل الطبيعي للتغيير هو: إعادة تأهيل من تعرض لعملية إعداد منقوصة، وذلك بعد إنتاج نخبة متخصصة، تعالج هي الواقع الذي تعيشه، وتفرز قيادة واعية تلتف حولها عامة النخبة والأمة دعمًا وضبطًا.

وهكذا بدأ النموذج الغربي التخريب في منظومتنا. بالنخبة المتخصصة. التي تأثرت به من خلال البعثات العلمية وغيرها؛ ثم عالجت-هذه النخبة- الأمة على مهل حتى مكنت لمنظومة جديدة من الأفكار، لا هي غربية كلية ولا هي إسلامية. فكانت البداية من نخبة البعثات ونخبة السياسة الذين تربوا في الغرب (الأمراء الذين ساروا ملوكًا ومتنفذين في الدولة)، وأهم من هؤلاء نخبة النصارى الذين تم إعادة تأهيلهم في الأديرة من خلال الإرساليات الغربية وظهروا في المجالات العلمية والتجارية والسياسية وخاصة بعد قدوم الاحتلال الأوروبي للعالم الإسلامي. سيطرت هذه النخبة على المؤسسات الموجودة وأعادت هيكلتها، وأسست جديدًا يتناسب مع ما تم إعادة تأهيلها عليه. كما حدث في منظومة التعليم ومنظومة القضاء، ومنظومة الإعلام والتثقيف (الصحف والرواية والمسرح…).

وفي كتاب (الشرق الأوسط الحديث) عدد من الأبحاث العلمية كتبها مستشرقون مختصون وأشرف على تحريرها المستشرق الشهير (ألبرت حوراني)، تبين هذه الدراسات كيف أن نقطة الهدم في منظومتنا القيمية وحضارتنا كانت من تمكن نخبة فاسدة، أو قل نخبة جديدة، من السلطة والنفوذ الاجتماعي. هذه النخبة عالجت المجتمع والسلطة حتى غيرت.

والفرد النخبوي لا يحتاج لإرشاد.. يعرف طريقه، وبرجماتي بطبعه يتحرك في المتاح وصولًا لهدفه، وفي أسوأ الظروف يكمن حتى يجد مساحة للحركة. وتتجمع النخبة تلقائيًا حسب التخصص وتكوِّن مجتمعًا- أو ظواهر- اجتماعية حسب التخصص، تتحاور، تتنافس، يرشد بعضها بعضًا.

إن كل تغيير يبدأ من فرد له رؤية مختلفة، والأفراد يتحولون لمؤسسة، أو يسيطرون على مؤسسة، ومن ثم يحدثون تحولًا جذريًا. والذين يشترطون وجود رؤية للتغيير قبل البدء (خريطة عمل) لا يفكرون جيدًا في تفاصيل التغيير، فخريطة التغيير نفسها تحتاج إلى نخبة متخصصة لصياغتها.

نعم التغيير ممكن، بل سهل، ولا يحتاج لكثير وقت كي يبدأ في الاتجاه الصحيح: اتجاه إنتاج نخبة متخصصة لا تتأطر بأطر حزبية بل تعمل من أجل هدف عام هو التمكين للدين وخدمة الناس. والأمر في غاية السهولة كل يتجه لنفسه ويحاول إعادة تأهيلها، تمامًا كما يحدث في تنظيم صفوف الصلاة في المسجد، ينتظم الجميع في لحظات مهما كان كثرة عدد المصلين (كالمسجد الحرام والمسجد النبوي) وذلك بأن يهتم كل واحدٍ بنفسه فقط. كل يهتم بنفسه تجاه هدف واحد: إعادة استئناف الحياة الإسلامية من جديد.

نعم الحل لابد أن يبدأ فردي، وفي إطار الأمة والمجتمع. وكل فيما يحسن أو فيما يحب، ومن لا يستطع إعادة تأهيل نفسه فليدعم من أعاد تأهيل نفسه بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فليدع له.

محمد جلال القصاص

5 جمادى الأولى 1440

مساء الجمعة 11 يناير2019

موضوعات ذات صلة

الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على “طريق التدمير الذاتي”

باكستان ترفع ميزانية الدفاع بنسبة 20% بعد الصراع مع الهند

أكبر حزب معارض في اليابان يدعو إلى خفض هدف التضخم

Tags: أحمد منصورالأمةالاحتلال الأوروبيالدكتور رشدي راشدالشرق الأوسط الحديثالعالم الإسلاميالقرآن الكريمالمسجد الحرامالمسجد النبويالنموذج الغربي التخريبد. محمد جلال القصاصموسى بن عمران
ShareTweet
د. محمد جلال القصاص

د. محمد جلال القصاص

دكتوراة علوم سياسية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة

Related Posts

الدكتور حاتم عبد العظيم أبو الحسب، أستاذ الفقه الإسلامي وأصوله
مقالات

د. حاتم عبد العظيم يكتب: تأملات في سورة الملك

10 يونيو، 2025
فراج إسماعيل.. كاتب صحفي مصري
مقالات

فراج إسماعيل يكتب: حديث الشرع مع رجل الظل جوناثان باس

10 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على "طريق التدمير الذاتي"

الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على “طريق التدمير الذاتي”

11 يونيو، 2025

انطلاق موسم عمرة 1447هـ وفتح باب التأشيرات

11 يونيو، 2025
باكستان ترفع ميزانية الدفاع بنسبة 20% بعد الصراع مع الهند

باكستان ترفع ميزانية الدفاع بنسبة 20% بعد الصراع مع الهند

11 يونيو، 2025

لقاء الشيباني مع نظيره الفرنسي لبحث التطورات في سوريا

11 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على "طريق التدمير الذاتي"

الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على “طريق التدمير الذاتي”

11 يونيو، 2025

انطلاق موسم عمرة 1447هـ وفتح باب التأشيرات

11 يونيو، 2025
باكستان ترفع ميزانية الدفاع بنسبة 20% بعد الصراع مع الهند

باكستان ترفع ميزانية الدفاع بنسبة 20% بعد الصراع مع الهند

11 يونيو، 2025

لقاء الشيباني مع نظيره الفرنسي لبحث التطورات في سوريا

11 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على "طريق التدمير الذاتي"

الأمم المتحدة: العنف يضع ميانمار على “طريق التدمير الذاتي”

11 يونيو، 2025

انطلاق موسم عمرة 1447هـ وفتح باب التأشيرات

11 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?