جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

د. محمد جلال القصاص يكتب: من يثور؟ ولصالح من؟

د. محمد جلال القصاص by د. محمد جلال القصاص
18 مارس، 2024
in مقالات
0
د. محمد جلال القصاص.. دكتوراة علوم سياسية. كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة

د. محمد جلال القصاص.. دكتوراة علوم سياسية. كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة

تفسير الحدث يُغير النظرةَ إليه، كليًا أو جزئيًا. فأنت تَفهم (تُفسِّر) ما تراه أو تسمع به بناءً على منظومة العقائد والتصورات التي بداخلك. وعلى سبيل المثال: داعش كيف تراها أنت وكيف يراها غيرك؟؛ وأحداث رابعة (الاعتصام والفض): كيف تراها أنت وكيف يراها غيرك؟!، وخير خلق الله، صلى الله عليه وسلم، كيف تراه وكيف يراه غيرك من الكافرين والمنافقين.. أتباع الشياطين؟!

 ولذا فإن الصواب أن تفتش عن الرؤية التي ترى بها الحدث أو الرؤية التي يُقدم لك من خلالها الحدث، أو على الأقل تتحرك حول الحدث وتنظر إليه من أكثر من زاوية.. بأكثر من رؤية.

ظهرت الثورات مع الدولة القومية، وذلك من أجل تغيير السلطة الحاكمة. وتقوم على تحريك الشعوب من أجل إزاحة سلطة والإتيان بسلطة جديدة، وفي كل مرة نخبةٌ ما هي التي تحرك الجماهير من أجل مصلحتها الخاصة لا مصلحة الجماهير، ففي كل ثورة يكون حصاد الحراك الجماهيري (الثورة) هو تحقيق مصالح النخبة الصاعدة. فبعد كل ثورة يحدث تغيير في طبقات المجتمع، تذهب نخبة وتأتي أخرى ولا يتغير حال الجماهير من حيث العموم.. يصعد منها جزء للنفوذ والسلطة ويهبط إليها جزء آخر ممن كانوا من ذوي النفوذ والسلطة ويبقى حالها على ما هي عليه إلا قليلًا، مع الأخذ في الاعتبار أن غالبية النخبة تحترف التكيف مع التغيرات، وإن سقط بعض أفرادها يستدير البعض الآخر ويعاود الالتحاق، فالمال والنفوذ لهما أهل وخلّان يعرفون طريقهما جيدًا.

ماذا تفعل النخبة؟

تفسر المشهد للجماهير على أنه ظلم واقع عليها، وتربط بين زوال الظلم وزوال النخبة الحاكمة، وكأن السبب هو أشخاص من يحكمون لا المنظومة العقدية السائدة وما نجم عنها من مؤسسات. وتتحرك الجماهير في مشهد مؤقت ولحظي لمساندة النخبة الثائرة ذات الأهداف الخاصة؛ وبعد أن ينتهي المشهد وتحصل النخبة المحركة للجماهير على ما تريد من سلطة ونفوذ تقدم للجماهير تفسيرًا آخر يجعلها تقبل الواقع راضية أو راغمة!

ويهدأ الوضع وتمر الأيام. ثم تتكون نخبة من داخل السلطة في الغالب، وتموج بالمجتمع موجة جديدة وتستخدم الجماهير من أجل الحصول على السلطة والنفوذ من خلال (ثورة جديدة).

وحين ندقق في المشهد أكثر نجد أن الثورات لها وظيفة أخرى وهي أنها قد تستخدم أداة لغسل فترة زمنية؛ بمعنى: أن الثورة تجب ما قبلها. يذهب الذين تمت الثورة عليهم بما كسبوا دون أن ترد منهم الحقوق حتى وإن حوكموا، وإن قُتل بعضهم. ثم تبدأ نخبة أخرى في الجمع من أقوات الناس ومدخراتهم…!!

والثورة بهذا المعنى ضرورة من ضروريات تطوير مجتمع الدولة القومية وحلّ أزمات النخبة فيه، فهي آلية تدويل النخبة داخل الدولة القومية.. وآلية طحن النخبة الصاعدة المعارضة والقديمة المهترئة.. هي أداة لإزاحة قومٍ والإتيان بآخرين. وإذا أخذنا في الاعتبار تبعية مجتمعات الجنوب (وهي الدول النامية، وهي التي يحدث فيها الثورات في العقود الأخيرة) لدول الشمال (الدول المتقدمة) التي تتحكم في النظام الدولي؛ وإذا تدبرنا في المشهد قبل كل ثورة وبعدها، فسنجد أن كل ثورة تدفع المجتمعات إلى مزيدٍ من التبعية للنظام الغربي، بمعنى أن الثورات تطوير لمنظومة القيم وما انبثق عنها من مؤسسات في اتجاه التبعية للغرب. وأرجو أن تدبر حال مصر قبل ثورة 18.5حيث كانت تحاول النهوض بأدوات منظومة القيم الإسلامية القائمة على تمكين المجتمع من تسعة أعشار مناحي الحياة وبقيادة أهل الحل والعقد وأهل الرأي والمروءات، وحالها بعد الثورة وقد تحولت لدولة قومية تجمعت كل السلطة وكل الثروة في يد النخبة الحاكمة. وتدبر، أيضًا، حال مصر قبل ثورة 1982 وقد كانت تحاول النهوض والاستقلال بذاتها وحالها بعد الثورة وقد غرقت في مستنقع الاحتلال الغربي سياسيًا وعسكريًا وثقافيًا فتراجع الأزهر وتراجع التجديد الأدبي ودبت واشتدت المنظومة الغربية في كل المجالات. وبعد ثورة 1919 تعرض المجتمع لدفعة أخرى باتجاههم، فانتشرت الشيوعية والليبرالية حتى عرفت الفترة التي تلت هذه الثورة بالعصر الليبرالي، ثم جاءت ثورة يونيو 1952 لتقضي على بقايا المجتمع الإسلامي التعاوني وتدشن مرحلة تحول كلي في اتجاه النموذج الغربي، وتقضي على بقايا السياق الأممي (أمة إسلامية) لصالح سياق (دولة). ثم كانت يناير 2.11 ويوليو 2.13 وما بعدها إنهاك شديد للمجتمع من خلال صراع ينهك الجميع، فأصبح المجتمع بلا طاقة للمقاومة بل بلا مقومات للفعل.. أي فعل. هذا نتاج الثورات يا سادة.

أين الإسلاميون من كل هذا؟

يمتلك الإسلاميون كثرة عددية تصل إلى ثلثي المجتمع (نتائج الانتخابات مؤشر)؛ ويتعرضون للمظلومية، ولذا يتلقون خطاب النخبة (الثائرة) ويرحبون به، ويدعمونه؛ ولذا-أيضًا- يُنكِّل بهم من في السلطة كي لا يدعمون النخبة الجديدة الثائرة؛ وإن حدث التغيير يبدأ بهم الوافد الجديد (الذي أعانوه) خوفًا من أن ينازعوه السلطة أو يعاونون من ينازعه، وكذلك ينكل بهم إرضاءً للخارج الرافض لهم جملةً!!

بكلماتٍ أخر: يستدعون كأداة لتمرير «الثورة/ تغيير النخبة/ تركيع المجتمع» ويتم إقصاؤهم والتنكيل بهم بعد الانتهاء من التحولات السلطوية والمجتمعية، وقد كانوا عماد ثورة 1805 (الأزهر)، وثورة 1919 (الأزهر)، ثم ثورة 1952 (الإخوان المسلمون) بعد أن تخلت الأمة عن واجبها في القيام بالدين وتحول الأمر إلى جماعة من الناس، ثم ثورة يناير (الإخوان والسلفيين)، والآن تم طحنهم وإرجاعهم. وسيتم استدعاؤهم حين تقرر نخبة سلطوية ذات نفوذ تغيير المشهد.. أو حين يقرر النظام الدولي تطوير المشهد في اتجاه غربي مرة أخرى ب “ثورة”.

إن ما يطلق عليه الآن (ثورة) أداة لتطوير المجتمعات في اتجاه غربي، وهو ما يناقض تمامًا ما يسعى إليه الإسلاميون. ولذا فإن المشاركين في كل (ثورة) يتحدثون أولًا عن «شكل الدولة» وأنها لابد أن تكون «دولة مدنية»، بمعنى علمانية دور الدين فيها غائب أو محدود.

وفي الواقع المعاصر نموذج عملي، تحديدًا في المجتمعات التي تسبقنا بخطوة (ما يقال له الدول المتوسطة في أمريكا الجنوبية مثلًا) ظلت تثور وتثور حتى استقرت في ركاب الغرب: دولة اقتصادية رأسمالية ديمقراطية يزداد فيها الغني غنًى والفقير فقرًا، وتعتمد على الغرب في مواردها وأسواقها، بمعنى أنها لا تستطيع التمرد عليه، بل تسير خلفه طوعًا أو كرهًا. والمنطقة الإسلامية العربية يتم طحنها وغرس قيم الرأسمالية وأدواتها فيها، لإعادة بناء المنظومة العقدية والواقع الاجتماعي للشعوب على قواعد الغرب، ومن أهم الأدوات لفعل ذلك هو «الثورة».

الثورة لا تقضي على الظلم، بل تستبدل ظلمًا بظلمٍ أشد منه، وإن الصراع في جوهره صراع بين النخب، وما الجماهير إلا وقود.. دواب. وإن للتغير مسار آخر لم نهتد إليه بعد.

Tags: الإخوان المسلمونالإسلاميونالدولة القوميةالرأسماليةالنظام الدوليالواقع المعاصرد. محمد جلال القصاصداعش
ShareTweet
د. محمد جلال القصاص

د. محمد جلال القصاص

دكتوراة علوم سياسية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة

Related Posts

تقليم الأظافر السورية
مقالات

مضر أبو الهيجاء يكتب: تقليم الأظافر السورية.. لمصلحة من؟

30 يونيو، 2025
د. عبد العزيز كامل.. ‏دكتوراة في أصول الدين‏ في ‏جامعة الأزهر
مقالات

د. عبد العزيز كامل يكتب: المهاجرون والأنصار الأولون.. والآخِرون اللاحقون

30 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

استشهاد 31 فلسطينيا في هجمات صهيونية متفرقة بغزة  

30 يونيو، 2025
قطر تدخل سباق استضافة مونديال الأندية 2029.. واحتمال نقل البطولة للشتاء يُثير الجدل

قطر تدخل سباق استضافة مونديال الأندية 2029.. واحتمال نقل البطولة للشتاء يُثير الجدل

30 يونيو، 2025

لا إصابات في انفجار ناقلة نفط قبالة سواحل ليبيا

30 يونيو، 2025
د. مصطفى يوسف اللداوي.. كاتب وباحث سياسي فلسطيني

د. مصطفى اللداوي يكتب: حياتنا مرةٌ صعبةٌ وعيشنا كئيبٌ حزينٌ

30 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

استشهاد 31 فلسطينيا في هجمات صهيونية متفرقة بغزة  

30 يونيو، 2025
قطر تدخل سباق استضافة مونديال الأندية 2029.. واحتمال نقل البطولة للشتاء يُثير الجدل

قطر تدخل سباق استضافة مونديال الأندية 2029.. واحتمال نقل البطولة للشتاء يُثير الجدل

30 يونيو، 2025

لا إصابات في انفجار ناقلة نفط قبالة سواحل ليبيا

30 يونيو، 2025
د. مصطفى يوسف اللداوي.. كاتب وباحث سياسي فلسطيني

د. مصطفى اللداوي يكتب: حياتنا مرةٌ صعبةٌ وعيشنا كئيبٌ حزينٌ

30 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

استشهاد 31 فلسطينيا في هجمات صهيونية متفرقة بغزة  

30 يونيو، 2025
قطر تدخل سباق استضافة مونديال الأندية 2029.. واحتمال نقل البطولة للشتاء يُثير الجدل

قطر تدخل سباق استضافة مونديال الأندية 2029.. واحتمال نقل البطولة للشتاء يُثير الجدل

30 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?