د. محمود خليل يكتب: من نتائج طوفان الأقصى
من نتائج طوفان الأقصى:
1 – طي صفحة السفاح الصهيوني المجرم المغرور نتنياهو، والذهاب به من قفاه إلى مزبلة التاريخ.
2- حضور القضية في الصفحة الأولي من دفتر أحوال السياسة المحلية والعالمية.
3- زلزلة المجتمع الإسرائيلي، وبداية تفكك بناه التلمودية المتطرفة.
4- فقأ عيون الاستخبارات الإسرائيلية إلى الأبد، وإثبات ذلك عمليا على الأرض، لأكثر من خمسين مرة، قبل وأثناء طوفان الأقصى.
5- بناء جدار ثقة عربي/إسلامي جديد، من خلال عملية فرز وتجنيب حادة وقوية وشفافة ومستمرة.
6- وضع كل الطروحات الفلسطينية الأصيلة والمزعومة والمدعومة على المحك، الذي يقدح شررا ونارا.
7- ميلاد جيل جديد، يحمل القضية في أمشاجه وچيناته الوراثية، مؤكدا بما يشبه المعجزات، أنها قضية وجود وخلود، لا جغرافيا وحدود.
8- انتهاء أسطورة الدولة النووية المارقة، وعجزها عن تحقيق أي نصر واقعي أو متوهم، خلال حرب مفتوحة، لا مجال فيها لواحد في الألف من توازن القوي، على مدي يزيد علي خمسة أشهر.
9- دحر قوات العدو الصهيوني، والتفوق عليها تكتيكيا وعلميا، وجرها دائما إلى حلقة (الفخ المنصوب).. رغم تفرده بسماء المعركة استطلاعيا، وحشدها بكل أنواع القوة المطيرة الغاشمة.
10- بيان حقيقة التخبط الأمريكي، وقصوره البالغ الارتباك، في إدارة الأزمات الدولية، وعلى رأسها الحرب على غزة وقضية فلسطين.
11- الحضور الكاريزمي لقيادات فلسطينية مقاومة، ومدي قدرتها على التفاوض والحراك السياسي، المتزامن مع البطولات الأسطورية للمقاومة على الأرض.
12- كتابة شهادة وفاة موثقة بالأرواح والدماء، لكل مشاريع الانبطاح والتطبيع القادمة على الطريق.
13- قطع الطريق على مشروع الترانسفير، ووأده قبل ولادته.
14- كتابة عهد جديد للمسجد للأقصى الشريف، ووضع المطالب الفلسطينية بشأنه موضع الجدية والاعتبار.
10- وضع بداية جديدة لوحدة فلسطينية واعية، ونزع الغطاء عن عملاء الداخل والخارج.
16-بداية تصدع الجبهة الداخلية الإسرائيلية وفقد الثقة المطلقة بالجيش الذي لا يقهر.
17- خلق منظومة وعي عربي وإسلامي جديد، عبر استعادة الثقة، والطموح إلى المستقبل.
18-بروز قوي دولية جديدة، ذات اعتبار نوعي خاص، تؤازر القضية بكل قوة، وعلى كل الأصعدة.
19- تحريك الرأي العام الغربي والأوروبي، نحو مناصرة القضية بشكل غير مسبوق.
20- هلهلة الثقة بين قيادات العدو الصهيوني أثناء الحرب، وانعكاس ذلك على معنويات الجنود، الذين يتحولون الي مرتزقة، لتلبية أحلام سياسية، لمجموعة من الزعماء الخصوم.
21- فرض المقاومة لكلمتها، وإثبات صبرها اللامحود على الصمود، والتحدي والقتال حتى آخر قطرة دم، لآخر مقاتل في فلسطين.
22- إحياء الفكر والوعي والعقيدة على مستوي العالم العربي والإسلامي، وبداية اصطفاف جديد للشعوب حول فلسطين، والقدس منها في القلب.
23- تجلي دور العقيدة في المعركة، وتعرية خامس أكبر وأقوى جيوش العالم، وتدويخه وعلو الكعب الفلسطيني عليه، في كل التحام مباشر، أو لقاء مكشوف.
هذا.. ومازالت الأنباء توافينا من أرض المعركة
والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون