جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء أقلام حرة

د. مصطفى اللداوي يكتب: في ذكرى النكبة شواهد البقاء ودلائل الزوال

د. مصطفى يوسف اللداوي by د. مصطفى يوسف اللداوي
20 مايو، 2024
in أقلام حرة
0 0
0
د. مصطفى يوسف اللداوي.. كاتب وباحث سياسي فلسطيني

د. مصطفى يوسف اللداوي.. كاتب وباحث سياسي فلسطيني

لم تعد ذكرى النكبة مناسبةً لاجترار الأحزان والبكاء على الأطلال، ويوماً لفتح الصناديق واستخراج المفاتيح واستعراض الصور، ومناسبةً نستذكر فيها مع من بقي حياً من كبار المسنين الفلسطينيين، الذين شهدوا النكبة وعاصروا المحنة، وكانوا شهوداً على الهجرة واللجوء، وكانت لهم بيوتٌ عامرة، وبساتين كبيرة، وممتلكات كثيرة، أيام النكبة وحكايا الهجرة وقصص اللجوء، وجرائم اليهود ومجازر العصابات الصهيونية، وتواطؤ انجلترا “دولة الانتداب”، وضعف الدول العربية وهزيمة جيوشها.

كما لم تعد مناسبة نجهز فيها الكاميرات ووسائل الإعلام، ونعقد في ظلالها الجلسات والندوات، ونجلس خلالها مع آبائنا وأجدادنا، ونتحلق حولهم لنسمع منهم ونسجل لهم بعض الأهازيج القديمة والأشعار الجميلة التي حفظوها صغاراً وبقيت في الذاكرة كباراً، وحافظوا عليها ولم ينسوها، وهي بلا شك جميلة ومعبرة، وتحمل رسائل وفيها حوافز، وتطرب أسماعنا وتسعد نفوسنا، وتربطنا بماضٍ أصيل ووطنٍ عزيزٍ، وتعزز انتماءنا إلى الوطن، وتشجي قلوبنا وتوقد فيها شعلة الأمل، التي ما برحت متقدة ولم تخمد، مشتعلةً ولم تخبُ.

ولن تعود ذكرى النكبة أبداً يوماً تلبس فيه المرأة الفلسطينية أثوابها الوطنية المطرزة، التي تحمل بصمات الوطن، وتحتفظ بما يميز مدنه وبلداته، وتزهو به في بيتها أو تختال به في حفلاتها، ثم تطويه بعنايةٍ فائقةٍ، وتعيد حفظه في خزائنها كالذهب المعتق والمجوهرات الثمينة، وتوصي بناتها به وتخصهم ببعضه وكأنه إرثٌ مقدس، وجزءٌ من الوطن عزيزٌ، يجب الحفاظ عليه والتمسك به، والاعتزاز به والإصرار عليه.

ولا يوماً يلبس فيه الرجال “الكوفية والقمباز والحطة والعقال” والأثواب الفلسطينية المميزة، وكأنه يومٌ للتراث الفلسطيني، يُذَكِّرون به أنفسهم وأولادهم، ويُعَرِّفون به غيرهم وأجيالهم، ليبقى تراثهم حياً يقاوم، وصامداً ثابتاً يدل عليهم ويعرف بهم، وعنيداً لا يقبل الهزيمة، ولا يعترف بالسرقة، ولا يسكت عن الادعاء والتزوير ومحاولات النسب الباطل والتزييف المقصود.

اليوم ونحن نحيي الذكرى السادسة والسبعين للنكبة، نصر على تغيير الشكل والهيئة، واستبدال الفعاليات والطقوس، ومغادرة مربعات الانكسار والهزيمة، والتخلص من مفردات الذل والمهانة، والتخلي عن مظاهر العجز ودلائل الضعف، والإصرار على على النصر والعودة، والتطهير والتحرير.

فقد بتنا منذ أكثر من عقدين نشعر بأننا الأقوى والأقدر، وأننا الأقرب إلى تحقيق أهدافنا والأجدر، وأننا لم نعد ضعافاً نستصغر، ولا قلةً نستضعف، ولا عاجزين نخضع، أو خائفين نقبل، أو وحدنا نجزع، أو مختلفين نتشتت، أو متنازعين نتبدد، بل نحن اليوم قوةٌ لا يستهان بها، وقدرةٌ لا يستخف بها، ونستطيع أن نتحدى العدو ونصده، وأن نقاومه ونرده، وأن نوجعه ونؤلمه، وننال منه ونخضعه.

اليوم نحيي ذكرى النكبة ونحن في الميدان نقاتل، وعلى الأرض نقاوم، وفي بلادنا ثابتين وعلى مواقفنا صامدين، وفي كل مكانٍ في العالم نظهر بجرأةٍ وشجاعةٍ، وصدقٍ ويقينٍ، تمسكنا بحقوقنا، وإصرارنا على عودتنا، ورفضنا أي جنسيةٍ أو وطنٍ بديلٍ، فنحن لا نستبدل الوطن بهويةٍ، ولا الحاكورة بفيلا، أو الحظيرة بمزرعة، أو التاريخ بروايةٍ، والماضي المجيد بمستقبلٍ مجهولٍ، وقد أصبحنا قوة حقيقية يخشى منها العدو ويخاف، ونثق بها ونراكم عليها، ونراهن بها ولا نستغني عنها، ونستطيع بها أن نحقق ما أردنا، وأن نستعيد ولو بعد حينٍ ما خسرنا.

يوم النكبة التي يسميه العدو يوم “الاستقلال”، الذي أعلن فيه إنشاء كيانه وتشكيل هويته، وادعى فيه أنه وجد ليبقى وتأسس ليدوم، وعاد لماضٍ قديمٍ وتاريخٍ مجيدٍ، لم يعد اليوم الذي يظهر فيه قوته وينتشي بعظمته، ويتباهى بتفوقه، ويحتفل بتفرده، ويدعي فيه البقاء والوجود، ويتيه فيه بالجيش الذي لا يهزم، وبالتحالف القوي الذي لا يتخلى عنه، ولا يفرط فيه، ويدافع عنه وبالسلاح يحميه.

بل أصبت الذكرى تؤرقه وتوقظ مخاوفه، وتذكره بأنه غريبٌ وافدٌ، ومحتلٌ غاصب، ومستوطنٌ سارق، وبغيٌ قاتلٌ، وأنه منبوذٌ غير مرغوب، ومعزولٌ غير محبوب، وأنه اليوم أو غداً زائلٌ مفككٌ، وعن الأرض المقدسة راحلٌ مطرودٌ، وكل ما حوله ينبئه بالغد القادم والوعد الآتي.

وباتت تشعره أن أصحاب الحق ما زالوا في أرضهم، أحياءً فوقها أو شهداءً في بطنها، يخلدون ترابها، ويحفظون هويتها، ويصبغون لونها، فيها سيعيشون وفي ترابها سيدفنون، ومنها سيبعثون، وهذا الأمل فيهم حيٌ لم يمت، وباقٍ لم يزل، ويقينٌ لم يتزعزع، وقد باتوا يؤمنون بأنهم أصبحوا إلى وطنهم أقرب وإلى تحقيق أهدافهم أقدر.

بينما العدو الذي أطفأ هذا العام مشاعله الإثني عشر، وهرب منه مئات الآلاف واستعد للفرار أمثالهم، بات يدرك أنه في خطر، وأن كيانه إلى زوال، وأن أمنه سراب، وسلامه مستحيل، واستقراره غير ممكن، وتطبيعه وهم، وانسجامه مع المحيط دخنٌ، وأن روايته دجلٌ وخرافةٌ، وحكاياه عن الوطن والبيت أساطيرٌ مفتراة وقصصٌ خياليةٌ مختلقة.

بعد اليوم يجب أن يخاف العدو منا ويفزع، ويحسب حسابنا ويجزع، ويدرك قوتنا ويخاف، ويذوق بأسنا ويتألم، ويتجرع من سلاحنا ويتعلم، فنحن لن نستكين على الظلم، ولن نقبل بالحيف، ولن نقيم على الهوان، ولن يطول بنا المقام لاجئين، أو يتأخر بنا الزمان محرومين، أو يسكتنا العدو مرعوبين، ويفرض شروطه علينا مستسلمين، أو تيئسنا الأنظمة العربية معزولين، أو تتخلى عنا وحيدين، بل سنبقى ثائرين وله مقاومين، وعلى كل الجبهات مقاتلين، ولن نرضى باحتلال أرضنا واغتصاب حقوقنا، ولن نفرط في مقدساتنا أو نتخلى عن ثوابتنا التي ورثناها، وأمانة الأجداد التي حملناها.

موضوعات ذات صلة

ماذا يقرأ العالم هذا الصباح؟ الأربعاء، 11 يونيو 2025

د. وليد عبد الحي يكتب: لست من يقول

عواصم أوروبية وعربية تنتفض دعما لغزة في الذكرى الـ77 للنكبة

Tags: د. مصطفى اللداويذكرى النكبةطوفان الأقصىفي ظلال طوفان الأقصى
ShareTweet
د. مصطفى يوسف اللداوي

د. مصطفى يوسف اللداوي

‏كاتب وباحث سياسي فلسطيني‏

Related Posts

أحمد يوسف السيِّد.. داعية ومفكر سعودي، باحث ومؤلف، المشرف على أكاديمية الجيل الصاعد والبناء المنهجي،
أقلام حرة

أحمد يوسف السيد يكتب: حَمْل مشعل الحق في زمن الالتباس

12 يونيو، 2025
سري القدوة.. رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
أقلام حرة

سري القدوة يكتب: تصفية الوجود الفلسطيني

12 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
أحمد يوسف السيِّد.. داعية ومفكر سعودي، باحث ومؤلف، المشرف على أكاديمية الجيل الصاعد والبناء المنهجي،

أحمد يوسف السيد يكتب: حَمْل مشعل الحق في زمن الالتباس

12 يونيو، 2025

تحطم طائرة إير إنديا بعد إقلاعها من غوجارات

12 يونيو، 2025
سري القدوة.. رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب: تصفية الوجود الفلسطيني

12 يونيو، 2025
لحظة قيام الآلاف من الفلسطينيين اقتحام مركز توزيع المساعدات الإسرائيلي

“استهداف طالبي المساعدات”.. عقاب صهيوني لرافضي التهجير القسري  

12 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

سري القدوة.. رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب: تصفية الوجود الفلسطيني

12 يونيو، 2025
لحظة قيام الآلاف من الفلسطينيين اقتحام مركز توزيع المساعدات الإسرائيلي

“استهداف طالبي المساعدات”.. عقاب صهيوني لرافضي التهجير القسري  

12 يونيو، 2025

بن غفير وسموتريتش الأكثر تطرفا في حكومة نتنياهو.. لماذا يتعلق في حبالهما وما سر قوتهما؟

12 يونيو، 2025

تحطم طائرة إير إنديا بعد إقلاعها من غوجارات

12 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

تحطم طائرة إير إنديا بعد إقلاعها من غوجارات

12 يونيو، 2025
سري القدوة.. رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب: تصفية الوجود الفلسطيني

12 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?