د. ميسون: مطلوب الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية،
المؤتمر عقدته رابطة الأدباء والمثقفين العرب ..
الأمة: نظّمت رابطة الأدباء والمثقفين العرب، برعاية رئيسة الرابطة الدكتورة ميسون عيسى تليلان السليم، ندوة علمية تحت عنوان “اللغة العربية بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري”.
وذلك عبر منصّة “زووم”وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.الذي يوافق اليوم الـ 18 من شهر ديسمبر من كل عام.
وشهدت الندوة مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في الذكاء الاصطناعي واللغة العربية، بهدف استكشاف آفاق التكامل بين التكنولوجيا الحديثة والإبداع البشري للحفاظ على اللغة العربية وتطوير سبل تعليمها.
وأكدت الدكتورة ميسون السليم في كلمتها الافتتاحية على أهمية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية، مشيرةً إلى ضرورة تعزيز الشراكة بين التطور التكنولوجي والإبداع اللغوي لضمان استدامة حضور اللغة العربية عالميًا.
وتضمنت الندوة عدة محاور رئيسية، برزت في عناوين كلمات المتحدثين، أبرزها:
“تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية” قدمتها أ.د. سلوى حمادة، الأستاذ بمعهد الإلكترونيات، خبيرة الذكاء الاصطناعي بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، والتي تناولت دور التقنيات الحديثة في تطوير الأدوات التعليمية.
وتناولت أ.د. إيمان الكيلاني، أستاذ اللسانيات الحديثة بالجامعة الهاشمية ( الأردن) في مداخلتها “توظيف الرقمنة في خدمة العربية الفصيحة” حيث ركزت على آليات تعزيز استخدام اللغة الفصيحة عبر المنصات الرقمية،
كما قدّم د. نعيم محمد عبد الغني، خبير المحتوى الرقمي والذكاء الاصطناعي (مصر) مداخلة بعنوان “الذكاء الاصطناعي وتعليم اللغة العربية.. الإنجازات والتحديات” حيث استعرض أبرز الفرص والتحديات في هذا المجال.
وقد أدار الندوة الدكتور خطاب أحمد خطاب، أستاذ اللغويات المساعد بجامعة 19 مايو في تركيا، كما شهدت الندوة تفاعلاً لافتاً ومداخلات قيّمة من الحضور، حيث استغرقت الندوة ساعتين.
وفي ختام الندوة، أعربت الدكتورة ميسون عيسى تليلان السليم عن شكرها العميق للمتحدثين على مساهماتهم القيّمة والمميزة،
كما وجهت الشكر والتقدير لجميع الحضور على تفاعلهم واهتمامهم، كما قدَّمَتْ باسم الرابطة شهادات شكر وتقدير للمتحدثين؛ تقديرًا لجهودهم المتميزة وإسهاماتهم العلمية التي أثرت محاور الندوة.
ووجهت الدكتورة ميسون السليم شكرًا خاصًا للأستاذ أحمد الدماطي، المحاضر الجامعي في تعليم العربية للناطقين بغيرها بالإمارات، على جهوده الكبيرة في الإعداد التنظيمي للندوة والمتابعة والتنسيق، مما أسهم بشكل كبير في نجاحها وحُسن إخراجها على الوجه الأمثل.
واختتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أهمية تعزيز التكامل بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري، وإنشاء منصات تعليمية رقمية متخصصة في اللغة العربية، والتشجيع على إجراء مزيد من الأبحاث العلمية في هذا المجال.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها رابطة الأدباء والمثقفين العرب، بهدف تعزيز الهوية الثقافية العربية ودعم حضور اللغة العربية في الفضاء الرقمي العالمي.