ولًا (الجُبّ):
حفرة غير عميقة تصنعها الظروف الطبيعية، ويكون مائلَ الحَفْر، بحيث تكون قاعُهُ مخفية لا يقدر الناظر على رؤيتها..
وماء الجُبّ يتجمّع من مياه الأمطار ومن السيول، فهو لا يحوي الماءَ بشكل دائم، ولا يكون ممتلئًا بالماء غالبًا..
وغَيابةُ الجُبّ: فجْوةٌ من الجُبّ، أو منطقة مخفية من الجُبّ، فالجُبّ مخفيّ في معظمه عن الواقف على سطح الأرض.
وقد ذُكِر الجُبّ في القرآن في سورة يوسف مرّتين:
1. (قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَبَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ)
2. (فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجمَعُواْ أَن يَجعَلُوهُ فِي غَيَبَتِ الجُبِّ وَأَوحَينَا إِلَيهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمرِهِم هَذَا وَهُم لَا يَشعُرُونَ)
ثانيًا (البئر):
البئر حفرةٌ عميقة يصنعها الإنسان لاستخراج الماء، وتكون عموديةَ الحَفْر بحيث تكون قاعُها مكشوفةً ومرئيةً لمن ينظر إليها..
وماء البئر جوفيّ من مخزون الأرض، وهي تحوي الماءَ دائمًا، صيفًا وشتاءً..
وذُكرت البئر في القرآن مرّة في سورة الحج:
يقول الله تعالى: (فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ)..
والله تعالى أعلى وأعلم