د. هيثم طلعت يكتب: وبدأ «تكوين» في التنوير بالتزوير!
أولى حلقات إبراهيم عيسى في مركز تكوين لنشر اللادينية وإسقاط هيبة السنة في قلوب المسلمين.
الحلقة بعنوان: هل السيرة النبوية صحيحة؟
هدف الحلقة: تشكيك المسلمين في سيرة النبي ﷺ وأنَّ سيرته غير صحيحة بأبي هو وأمي.
مادة الحلقة: يقول إبراهيم عيسى أنَّ مخطوطات سيرة ابن هشام لا يوجد منها إلا نسختين واحدة في النمسا وأخرى في باريس.
مع أنَّ سيرة ابن هشام طبقًا لتقصي الباحث: شحات رجب بقوش، يوجد منها: 22 مخطوطة في مصر وحدها!
ثم يَدعي إبراهيم عيسى في نفس الحلقة أنَّ محمد بن إسحاق هو الذي كتب أول سيرة نبوية، وهذا تزوير عجيب! فالسيرة النبوية موجودة في كتب الحديث التي كانت بين أيدي الصحابة وأيدي التابعين قبل أن يولد والد محمد بن إسحاق.
ثم يكمل إبراهيم عيسى مُدعيا أنَّ: عروة بن الزبير اتهم ابن إسحاق بالكذب، وهذه أضحوكة اليوم، فعروة بن الزبير توفي 94 هجرية ومحمد بن إسحاق 150 هجرية ( عروة اتهم ابن اسحاق بالكذب قبل أن يولد ابن إسحاق بعدة سنوات وهذا من إعجاز التنويريين ).
ثم يقول إبراهيم عيسى التنويري: لا يوجد بني آدم في العالم شاف ولا اطلع على مخطوطة أو وثيقة لسيرة محمد بن إسحاق.
مع أن دار الكتب المصرية وحدها بها 9 مخطوطات لسيرة ابن إسحاق وهناك مخطوطة لسيرة ابن إسحاق في مكتبة الإسكوريال – إسبانيا – رقم
490
لماذا كل هذه الأساليب من إبراهيم عيسى؟
لماذا هو مشغول بالإسلام إلى هذا الحد؟
– العجيب أن إبراهيم عيسى استقدم لمركز تكوين ملحدا مصريا اسمه (أحمد س. ز.)، وقام هذا الأخير بعمل عدة حلقات لصالح مركز تكوين للتشكيك في الصحابة، وهاجم عثمان بن عفان رضي الله عنه!
رجل يعبد وثن الكون ويعتقد أن الطبيعة هي الخالق والرازق، لماذا يشكك في الصحابة؟
ما دخله بصحابة النبي محمد ﷺ؟
قال الإمام النسائي: “باب الإسلام الصحابة، فمن آذ ى الصحابة إنما أراد الإسلام”.
تهذيب الكمال، الحافظ المزي، 1/339.
حلقات مركز تكوين تتم في استديوهات فخمة وبمونتاج احترافي وبإعلانات ممولة بسخاء.
مركز تكوين الذي انطلق منذ ساعات قليلة كأول مشروع علني في العالم الإسلامي للتشكيك الصريح في الإسلام.. لنشر الإلحاد بين المسلمين بالمال والإعلانات الممولة وبالتزوير الصريح.
نطالب بمحاكمة إبراهيم عيسى.
نطالب بإغلاق مركز تكوين.
نطالب الجهات المختصة بالتحري عن مصادر تمويل هذا المركز.
نطالب بسن تشريعات في دول العالم الإسلامي لإيقاف كل من يقوم بالتزويـ.ر لتشكيك المسلمين في وثوقية سنة النبي محمد ﷺ.
وصلت مشاهدات حلقة إبراهيم عيسى هذه إلى قرابة النصف مليون مشاهدة مع أن القناة بدأت من الصفر، وهذا نتيجة للإعلانات الممولة بسخاء.
إبراهيم عيسى ينشر التنوير بالتزوير وبقوة المال!
لو تبين للجميع أنه يتعمد التزوير لينشر الشكوكية بين المسلمين، فالواجب التحرك السريع لإيقاف هذا المركز.
يجب على كل مسلم أن يساهم ولو بكلمة، ولو بتحـذير، ولو بتعليم المسلمين حديثًا من أحاديث النبي محمد ﷺ، ولو بشرح شيء من السيرة.
عليكم تنبيه الناس لأهداف هذا المركز الذي يعد الأول من نوعه في العالم الإسلامي، فالمستهدف هو الجيل الصاعد.
انسخوا المنشور واكشفوا حقيقة التنوير بالتزوير التي يقوم بها التنويريون العرب!
#تكوين_الملحـدين