جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء بحوث ودراسات

د. وليد عبد الحي يكتب: غزة بين مأزقين

د. وليد عبد الحي by د. وليد عبد الحي
28 يوليو، 2025
in بحوث ودراسات
0
د. وليد عبد الحي.. بروفيسور في العلوم السياسية والدراسات المستقبلية

د. وليد عبد الحي.. بروفيسور في العلوم السياسية والدراسات المستقبلية

عند التمعن في المشهد القائم في فلسطين هذه اللحظة، فان طرفي الصراع-المقاومة وإسرائيل- يواجه كل منهما مأزقا معقدا على النحو التالي:

أولا: المأزق الإسرائيلي:

يتمثل المأزق الإسرائيلي في جانبه الاستراتيجي في تنامي الدعوة الدولية لتبني حل الدولتين (بغض النظر عن قبول أو رفض البعض العربي أو الفلسطيني لها)، وهو ما يعتبره نيتنياهو «إثما سياسيا لن يقترفه تحت أي ظرف من الظروف» ويسعى بكل قوته وحيله لتجنبه، لكن مؤشرات الضغط على إسرائيل في اتجاه حل الدولتين تتبدى في المؤشرات التالية:

أ‌- لو عدنا الى اتفاق أوسلو 1993 وملحقاته سنجد أن الطرف الإسرائيلي أصر على تضمين الاتفاق العبارة التالية «أينما ورد تعبير الضفة الغربية في الاتفاق فهو يعني -يهودا والسامرة- بالنسبة لإسرائيل، ذلك يعني ان إسرائيل هي فلسطين كلها.

وهنا من الضروري ملاحظة ان هذه العبارة تبناها» اليسار الصهيوني مع اسحق رابين وشيمون بيريز وليس مع الليكود المتحالف مع القوى الدينية التي لا ترى في فلسطين الا الأرض الموعودة. ذلك يعني ان نيتنياهو لا يعترف بكيان اسمه فلسطين لا قديما ولا حاضرا ولا مستقبلا، فكيف سيواجه مجتمعا دوليا تتسع دائرة قبوله بدولة فلسطينية، ولعل التوجه الأوروبي -وبخاصة قوى الاستعمار التقليدي وآخرها تصريح الرئيس الفرنسي أمس بذلك- يسير في هذا الاتجاه بما يوحي لنيتنياهو بمأزقه المحتمل.

ومن الواضح أن توصية الكنيست الأخيرة بضم الضفة الغربية ليس إلا إجراء استباقيا لإجهاض التوجه لحل الدولتين

ب‌- التزايد الواضح في تأييد الرأي العام الشعبي الدولي لحل الدولتين، وقد تراوحت نسبة أصحاب النظرة السلبية تجاه إسرائيل طبقا لثلاثة استطلاعات من مؤسسات متخصصة ما بين 69%- 73%، ولكن المقلق لنينياهو أن التحول يتركز في شريحتين في كل دول العالم ومن ضمنها أمريكا وفي الحزبين السياسيين الأكبر تحديدا، الشريحة الأولى هي النخب الثقافية، والشريحة الثانية هي شريحة الشباب، وهو ما يعني أن العقل والتشكل الاجتماعي مستقبلا يوحي بما يقلق نيتنياهو، فلا بد له من وأد ذلك مبكرا.

ت‌- ان تزايد عدد الدول التي تؤيد فكرة دولة فلسطينية يكاد أن يصل الى ما نسبته 81% من دول العالم، وتمثل أكثر من 95% من سكان العالم، فإذا استثنينا الولايات المتحدة، فان التوجه الاوروبي والروسي والصيني والياباني والهندي ومعظم الدول الإسلامية والاتحاد الافريقي وأغلب مجموعة الدول في أمريكا اللاتينية تساند هذا التوجه، وهو ما يوحي لنيتنياهو بضرورة التفكير لوضع استراتيجية مستقبلية لتمويه هذا التوجه أولا ثم طيه في أدراج الأمم المتحدة، وهو أمر ليس ِإنجازه أمرا بسيطا.

ج‌- اما الخطورة الاكبر في مأزق نيتنياهو فتتمثل في ان قبوله بأي انسحاب من الضفة الغربية يعني خلع المستوطنات، فإذا علمنا ان عدد المستوطنين في الضفة الغربية يساوي تقريبا عدد سكان اسرائيل عند تأسيسها عام 1947،ناهيك عن أن اغلب المستوطنين هم من التيارات الدينية المتطرفة، وأن التجربة التاريخية لخلع المستوطنات سابقا –ورغم قلتها في سيناء وغزة- كانت تجربة مريرة(مثل مستوطنة ياميت..الخ)، وهو ما يجعل نيتنياهو يستمع جيدا لتحذيرات احد اهم اعلام الدراسات المستقبلية في اسرائيل وهو ديفيد باسييغ بان القبول بدولة فلسطينية يعني مباشرة حربا اهلية داخل اسرائيل، فكيف يوفق نيتنياهو بين ارادة دولية تتزايد نحو حل الدولتين وبين حرب اهلية محتملة إذا استجاب للنداء الدولي.؟ هذا هو البعد الآخر في مأزقه.

د‌- تتجسد الحدة الاكبر في رفض حل الدولتين في القوى المتحالفة مع نيتنياهو في ائتلافه الحكومي، فإن استجاب للدعوة الدولية سيتفكك ائتلافه، وان بقي الى جانب هذا الائتلاف فكيف يواجه الضغط الدولي المحتمل؟ انه مأزق سياسي، وقد يصل الى حد الاغتيال كما جرى مع اسحق رابين.

 

وللخروج من هذا المأزق تعمل إسرائيل على:

1- محاولة تأزيم العلاقات الفلسطينية الدولية من خلال تقديم حركات المقاومة بأنها حركات إرهابية لا تستجيب للدعوات السلمية، وتقديم السلطة الفلسطينية بكل أوزارها على أنها سلطة فساد لا لأن إسرائيل حريصة على النزاهة بل لأنها تريد تفريغ التفكير في وجود سلطة فلسطينية مستقلة مهما كانت، فمن غير المنطقي ولا يستقيم ان تعترف إسرائيل بسلطة وطنية فلسطينية مستقلة من جانب وترفض دولة فلسطينية من جانب آخر، فإما قبولهما او رفضهما معا ولكل تبعاته.

2- العمل على تعزيز فكرة التهجير من فلسطين بما فيها سكان 1948، وان تستوعب الدول العربية وغيرها الفلسطينيين المقيمين فيها، وتهجير اراضي 1967 لدول الجوار وشبه الجوار العربي، ولعل اقتراح نيتنياهو بدولة فلسطينية في الاراضي السعودية او اطروحات بعض حلفائه بوطن بديل في الاردن أو التشاور مع بعض الدول الإفريقية وكندا وأستراليا …الخ لاستيعاب الجزء المتبقي، كل ذلك لطي فكرة الدولة الفلسطينية في أراضي 1967.

3- التعويل على توسيع التطبيع العربي مع إسرائيل (حجم التجارة العربية الإسرائيلية خلال مرحلة طوفان الأقصى تزايد طبقا لكل المراجع العربية والإسرائيلية والتقارير الدولية)، والهدف من ذلك هو تحويل الصراع العربي الصهيوني من صبغته الصفرية الى صبغته غير الصفرية، وهو ما سيُهَمِّش التناقض حول فلسطين مع العالم العربي لصالح تنامي المصالح المشتركة المتجددة مع دول التطبيع ومع الواقفين في انتظار دورهم للدخول في نادي التطبيع العربي والإسلامي.

4- تأجيج الميدان الإعلامي باعتبار القبول بدولة فلسطينية هو من باب معاداة السامية، ومساندة الإرهاب، وايقاظ الهاجس الصليبي.. وكل اساطير الدعاية للتأثير على الرأي العام.

 

ثانيا: المأزق الفلسطيني:

قد يكون المأزق الفلسطيني أكثر وطأة من مأزق عدوهم، ويتمثل المأزق في العجز عن تحقيق انتصار ميداني او وقف لإطلاق النار والدخول في تسوية فيها حد أدنى من الإيجابية تتساوى مع حجم التضحية، ويعود كل ذلك الى:

1- ضعف المساندة الرسمية ممثلة في:

أ‌- غياب المساندة العربية بشكل عام، مع تراجع قوى المساندة تدريجيا، بل اتساع نطاق الحصار العربي والضغط الاعلامي العربي -بخاصة الخليجي والمصري-، وهو ما يعني غياب مقومات الصمود لفترات أطول، فحزب الله يتولى امره حاليا «انور السادات حزب الله»، والحشد الشعبي ذهب في اتجاه “تسمع جعجعة ولا ترى طحنا، وسوريا تشهد بداية محاولة تطبيق مشروع جدعون ساعر الذي نشره عام 2015 وينفذه الآن “الجهاديون الجدد”. بينما تحاول اليمن بانصار الله كل جهدها لعرقلة هذا التراجع.

ب‌- الخلط المتعمد بين المقاومة الفلسطينية وبين حركة الاخوان المسلمين لغرض في نفس «يعقوب».

ج‌- غياب المساندة الإسلامية حتى في مستوى الاحتجاجات الشعبية والمظاهرات.

د‌- تنامي النزوع البراغماتي في السياستين الروسية والصينية تجاه الموضوع الفلسطيني

هـ‌- ضعف المؤسسات الدولية في فرض توجهاتها القانونية والإنسانية.

و‌- ضغوط فريق التفاوض الأمريكي والعربي في الدوحة على المقاومة (عبر أمريكا بنفوذها، والمصري بمعابره، والقطري بكيس ماله)

2- ان القبول بحل الدولتين قد يؤدي الى انشقاقات بين قوى المقاومة (بخاصة حماس والجهاد) أو داخل نفس هذه التنظيمات، وهو ما تتمناه سلطة التنسيق الأمني أو إسرائيل أو أغلب الدول العربية.

3- ضغوط الحالة الانسانية في قطاع غزة على صانع القرار في المقاومة، وهي ضغوط يراهن نيتنياهو على وصول المقاومة لحالة الياس والاستسلام من خلال الضغط العسكري والضغط الانساني والضغط النفسي الناجم عن انفضاض المساندة العربية الرسمية بخاصة من حول الموضوع الفلسطيني

4- العداء المستتر حينا والمعلن حينا آخر من سلطة التنسيق الامني للتضييق على المقاومة بالتنسيق مع التحالف «الإبراهيمي».

ذلك يعني ان الاشتباك سيتواصل بأدوات قديمة وجديدة، والانهيار قد يطال الجانبين ولو بمستويات واشكال اخرى، فإذا كان ترامب: «unpredictable» فان الشرق الاوسط «Unframeable»، فإذا اجتمع الـ«Unpredictable» مع الـ«unframeable» سترون المشهد الشاخص امامكم.. ربما.

Tags: إسرائيلالإرهابالكنيستالمأزق الإسرائيليالمأزق الفلسطينيالمقاومةد. وليد عبد الحيدولة فلسطينيةفلسطيننيتنياهويهودا والسامرة
ShareTweet
د. وليد عبد الحي

د. وليد عبد الحي

أستاذ علوم سياسية، الأردن

Related Posts

عصام تليمة.. داعية ومحاضر وباحث إسلامي
بحوث ودراسات

عصام تليمة يكتب: الخارجون عن الإخوان… متى وكيف ولماذا؟ (4-والأخيرة)

28 يوليو، 2025
د. تيسير التميمي.. قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي سابقاً أمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس
بحوث ودراسات

د. تيسير التميمي يكتب: غزوة حنين

28 يوليو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

22 يوليو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0

زلزال عنيف يهز شرق روسيا.. وتحذيرات من “تسونامي مدمر” قد يصل إلى دول المحيط الهادئ

30 يوليو، 2025

مصر: إطفاء حريق على سفينة حاويات قرب خليج السويس

30 يوليو، 2025
المجاعة في غزة تدفع بريطانيا لتهديد غير مسبوق

المجاعة في غزة تدفع بريطانيا لتهديد غير مسبوق

29 يوليو، 2025
متظاهرون في جزيرة كريت يحاولون منع وصول السياح الإسرائيليين

متظاهرون في جزيرة كريت يحاولون منع وصول السياح الإسرائيليين

29 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

زلزال عنيف يهز شرق روسيا.. وتحذيرات من “تسونامي مدمر” قد يصل إلى دول المحيط الهادئ

30 يوليو، 2025

مصر: إطفاء حريق على سفينة حاويات قرب خليج السويس

30 يوليو، 2025
المجاعة في غزة تدفع بريطانيا لتهديد غير مسبوق

المجاعة في غزة تدفع بريطانيا لتهديد غير مسبوق

29 يوليو، 2025
متظاهرون في جزيرة كريت يحاولون منع وصول السياح الإسرائيليين

متظاهرون في جزيرة كريت يحاولون منع وصول السياح الإسرائيليين

29 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

زلزال عنيف يهز شرق روسيا.. وتحذيرات من “تسونامي مدمر” قد يصل إلى دول المحيط الهادئ

30 يوليو، 2025

مصر: إطفاء حريق على سفينة حاويات قرب خليج السويس

30 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?