طبقا لتقارير المؤسسات الإسرائيلية، وطبقا لبحوث علمائهم وكتابهم، تشهد إسرائيل عددا من الظواهر:
أولا: الزيادة في هجرة الإسرائيليين من فلسطين المحتلة الى الخارج وبخاصة بعد طوفان الأقصى: وتدل التقارير ان المقارنة بين عام 2023 (قبل الطوفان) وبداية عام 2025 (بعد الطوفان) ارتفعت الهجرة المغادرة بمعدل 45.63%، فعند مقارنة المغادرين اليهود من إسرائيل عام 2023 بعددهم مع نهاية 2024 يتبين ان العدد ارتفع ب 14 ألف و732 نسمة بعد الطوفان.
وتشير الدراسات الإسرائيلية لأسباب زيادة مغادرة اليهود لإسرائيل وترتيبها من حيث الأهمية على النحو التالي:
1 -عدم الاستقرار السياسي الداخلي في إسرائيل.
2- -استمرار الحرب في غزة ومن اليمن وفي الضفة الغربية
3-الصعوبات الاقتصادية
4-التراجع الواضح في الحريات.
5- الخوف من احتمالات نشوب حرب إقليمية بخاصة مع إيران.
ثانيا: من بين الملاحظات على الهجرة ان 50% تقريبا من المغادرين لإسرائيل عام 2024 هم ممن ولدوا خارجها (الحنين لمسقط رأسهم الأول) بينما كانت النسبة قبل الطوفان 15%.
ثالثا: ارتفاع عدد اليهود الإسرائيليين الذين يعيشون خارج إسرائيل، فقد بلغ عدد الإسرائيليين المقيمين في الخارج (برغبتهم وليس نتيجة الضغوط) حوالي 630 ألف إسرائيلي وهو ما يعادل حوالي 8% من مجموع سكان إسرائيل اليهود، بينما يبلغ المعدل العالمي للمواطنين المقيمين خارج بلادهم 3.6% طبقا لتقارير الأمم المتحدة.