قالت رئيسة وزراء البنجاب الباكستانية مريم نواز شريف إن الحل السلمي لقضية كشمير أمر لا غنى عنه لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وقالت في رسالتها بمناسبة اليوم الأسود السابع والسبعين ضد اغتصاب الهند لكشمير: “مثل كل باكستاني، فإن كشمير قريبة جدًا من قلبي. نحن ندين بشدة الاحتلال الهندي لكشمير بالإضافة إلى الفظائع التي ترتكبها قوات الاحتلال الهندية ضد الكشميريين الأبرياء”.
وأضافت: “أشيد بتضحيات الإخوة والأخوات الكشميريين. إن الكشميريين الشجعان يناضلون من أجل حقهم في تقرير المصير في مواجهة القمع والظلم الهندي” وتابعت: “لقد وقف شعب باكستان دائمًا إلى جانب إخوانهم وأخواتهم الكشميريين. ويدعو كل مواطن باكستاني من أجل حرية جامو وكشمير المحتلة”.
وقالت “سننقل صوت الكشميريين إلى المجتمع الدولي في كافة المحافل الدبلوماسية الدولية، وسنبذل كل ما في وسعنا لحل قضية كشمير”. وأضافت رئيسة الوزراء مريم نواز “نناشد المجتمع الدولي أن يلعب دوره في حماية حقوق الكشميريين. إن مستقبل كشمير مشرق، وأنا على يقين من أن تضحياتهم ستؤتي ثمارها بالتأكيد”.
أقيم حفل في مركز الحمراء للفنون بمناسبة اليوم الأسود لكشمير، وحضر الحفل عدد كبير من الأشخاص من مختلف مناحي الحياة وتضمن البرنامج أغاني تدعم نضال الكشميريين من أجل الحرية، ورفع المشاركون شعارات حماسية تدعو إلى استقلال كشمير عن الاحتلال الهندي.
افتتح وزير الإعلام في ولاية البنجاب طاهر رضا حمداني معرضًا للصور الفوتوغرافية يصور الفظائع والقمع الذي ترعاه الدولة في جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند بشكل غير قانوني.
واختتم الحدث بمسيرة من مركز الحمراء إلى منزل الحاكم، حيث ردد المشاركون شعارات من أجل حرية كشمير، حاملين لافتات تحمل رسائل دعم لقضية كشمير