رئيس آزاد كشمير: استمرار نزاع كشمير يهدد السلام والاستقرار في المنطقة
قال رئيس آزاد كشمير سلطان محمود تشودري، إن استمرار النزاع في كشمير المحتلة يشكل تهديدًا للسلام والاستقرار في المنطقة،
بينما ذكر الحكومة البريطانية بالتزاماتها الأخلاقية تجاه حل النزاع طويل الأمد في كشمير.
وفي كلمته أمام البرلمانيين البريطانيين في مجلس العموم في لندن، أمس الخميس، قال الرئيس إن قضية كشمير نشأت بعد خروج بريطانيا من شبه القارة، وذلك وفقا لرسالة وصلت إلى وسائل الإعلام.
ووصف النزاع في كشمير بأنه تهديد مستمر للسلام والأمن في المنطقة، مضيفًا أن النزاع المستمر منذ فترة طويلة لا يزال قائمًا رغم مرور 77 عامًا.
وقال إن المجتمع الدولي يجب أن يدرك حقيقة أن السلام في جنوب آسيا مرتبط بشكل لا مفر منه بتسوية قضية كشمير غير المحلولة.
وأضاف الرئيس أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يضع في اعتباره أن مفتاح إحلال السلام في جنوب آسيا يكمن في حل قضية كشمير.
وأكد على ضرورة إجراء حوار شامل لتسوية النزاع المستمر سلميا، وقال إن هناك حاجة ماسة إلى إشراك القيادة الكشميرية في عملية الحوار.
وأضاف أن الكشميريين هم أصحاب المصلحة الرئيسيون والطرف الأساسي في النزاع.
لكن المحامي تشودري أكد أن إراقة الدماء في كشمير المحتلة والحوار لا يمكن أن يسيرا معًا.
وقال إن المجتمع الدولي يجب أن يمارس ضغوطه على الحكومة الهندية لوقف حمام الدم في كشمير الأبرياء واتخاذ تدابير بناء الثقة لخلق بيئة مواتية للمحادثات.
حضور أعضاء البرلمان البريطاني ومجلس العموم
حضر الحفل أعضاء البرلمان البريطاني ومجلس العموم ومنهم عمران حسين، وديبي أبرامز، ونيل دنكان جوردان، وجون تريكت، وطاهر علي، وجراهام موريس، ومات تورماين، وجون ماكدونيل، وهاربريت أوبال من اللوردات، واللورد كوربان حسين، وإيان لافيري، وجاس أتوال، ومحمد إقبال، وأندرو باكس، وأيوب خان، والبارونة بولا الدين، والبارونة نوشينا شاهين مبارك، والبارونة شايستا جوهر، وجيل فورنيس فورنيس، وباولا باركر، وكيت ديرين، وسالي جيمسون، ومانويلا بيرتيغيلا، وآنا ديكسون، وويل فورستر، وغيرهم.
وفي هذه المناسبة، أكد أعضاء البرلمان البريطاني لرئيس إقليم آزاد كشمير دعمهم المستمر للنضال السياسي المشروع للكشميريين.
كما أكدوا على رفع أصواتهم دعماً لحق الكشميريين في تقرير المصير داخل البرلمان وخارجه.
كما أعربوا عن تقديرهم للرئيس المحامي سلطان محمود تشودري على خدماته غير الأنانية للقضية العادلة للكشميريين ومساهمته الكبيرة في تسليط الضوء على محنة الشعب الكشميري على المستوى الدولي.