الأمة| طار «ديفيد بارنيا» مدير جهاز استخبارات الكيان الصهيوني، المعروف باسم «رئيس الموساد» إلى دولة قطر في زيارة سرية خلال اليومين الماضيين.
رئيس الموساد في قطر
وكشفت وسائل إعلام أمريكية عن زيارة رئيس الموساد إلى دولة قطر نهاية الأسبوع الماضي بشأن ملف إطلاق سراح الأسرى الصهاينة المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في قطاع غزة.
وتلعب قطر دورًا كبيرًا في المفاوضات الجارية بين الكيان الصهيوني والمقاومة الإسلامية «حماس» ودول أخرى من بينها مصر لبحث جهود إطلاق سراح الأسرى من الجانبين.
وكان الاحتلال الصهيوني قد أعلن عن سقوط قرابة 300 أسيرًا في يد المقاومة الفلسطينية منذ عملية طوفان الأقصى لكن المقاومة تؤكد أن الرقم أكبر بكثير.
فيديو الأسيرات
وفي وقت سابق نشرت حركة المقاومة «حماس» فيديو قصير يُظهر 3 نساء أسيرات «يلينا تروبينوف ودانييل ألوني وريمون كيرشت. تحدثت ألوني» منذ عملية طوفان الأقصى، يأتي الفيديو بعد أيام فقط من فشل التقدم في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن.
وألقت إحداهن باللوم علي نتنياهو وأكدت أنه تم التخلي عنهم عندما وقع الهجوم وبعد احتجازهم كرهائن، وأضافت إحداهن في مقطع الفيديو، حررونا الآن، أطلقوا سراح المدنيين. أطلقوا سراح أسراهم. أطلقوا سراحنا الآن.
ورفض الصهاينة يوم الجمعة، الحديث عن تحقيق انفراجه في المحادثات، زاعمين بأنها «شائعة» عندما أعلنوا توسيع الحملة البرية.
ولم تظهر على النساء علامات واضحة لسوء المعاملة الجسدية، فيما علق مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو على الفيديو، قائلًا: «أعانقكم، وقلوبنا معكم ومع المختطفين الآخرين، ونحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع المخطوفين والمفقودين إلى ديارهم».
وعرضت قنوات التلفزيون الإسرائيلية 11 و12 لقطة ثابتة من الفيديو على الهواء لكن القناة 13 لم تفعل ذلك، وقالت إنها تستجيب لطلب الأقارب.
ووفقًا لمساعي قطرية فإن قادة حماس قد تطلق سراح جميع الرهائن مقابل إطلاق سراح أكثر من 6000 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.