من المقرر أن يزور رئيس الوزراء شهباز شريف باكو في أذربيجان غداً الثلاثاء لحضور قمة قادة العالم بشأن المناخ، وهي جزء من مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين بشأن تغير المناخ (COP29)، حسبما ذكر راديو باكستان.
ستشهد القمة التي تستضيفها رئاسة أذربيجان، والتي تستمر يومين، قيام زعماء العالم بتقديم خطط العمل الوطنية للمناخ وإعادة تأكيد الالتزامات بموجب اتفاق باريس.
وسيتضمن الحدث أيضًا قمة مشتركة حول غاز الميثان وغيره من الغازات المسببة للاحتباس الحراري غير ثاني أكسيد الكربون، والتي تستضيفها الولايات المتحدة والصين.
ومن المتوقع أن يدعو رئيس الوزراء شهباز إلى “التضامن والعدالة المناخية”، مسلطًا الضوء على التزام باكستان بالحلول العادلة في مواجهة التحديات المناخية المتزايدة.
وبحسب وزارة تغير المناخ، فإن وفد باكستان في مؤتمر المناخ التاسع والعشرين سيعطي الأولوية لالتزامات عالمية أقوى بتمويل المناخ وتدابير التكيف. وذكرت الوزارة على حسابها الرسمي على موقع تويتر: “مع التأثيرات المناخية غير المسبوقة، حان الوقت لاتخاذ إجراءات جريئة الآن”.
باكستان، التي تعد من بين أكثر عشر دول عرضة للتغيرات المناخية في العالم، تشهد تواترًا متزايدًا للظواهر الجوية المتطرفة، بما في ذلك الفيضانات وموجات الحر وفيضانات البحيرات الجليدية. في عام 2022، أدت الفيضانات المدمرة إلى نزوح 33 مليون شخص وتسببت في أضرار بقيمة 30 مليار دولار.
في يونيو 2024، واجهت باكستان درجات حرارة قياسية، مما أثر سلباً على الصحة والزراعة. وفي مؤتمر المناخ التاسع والعشرين، سيؤكد ممثلو باكستان على الحاجة الملحة إلى التمويل الدولي للمناخ لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة مثل هذه التأثيرات.
