بعد أن أدى الرئيس الجديد لبولندا المنتمي إلى التيار اليميني الشعبوي كارول نافروتسكي، اليمين الدستورية ،الأربعاء، أطلق في خطاب تنصيبه مواقف حادة تجاه الهجرة غير القانونية ورفضه اعتماد العملة الأوروبية الموحدة، مؤكدا تمسكه بسيادة بلاده واستقلال قرارها الاقتصادي.
وقال نافروتسكي، البالغ من العمر 42 عاما، في كلمته أمام البرلمان: “سأكون صوت المواطنين الذين يريدون السيادة والأمن. لا للهجرة غير القانونية، نعم لعملة الزلوتي ولا لعملة اليورو”، مشددا على أن “بولندا ستبقى متمسكة بعملتها الوطنية ولن تنخرط في مشروع العملة الأوروبية الموحدة”.،
ومن المتوقع أن يسعى خلال ولايته إلى إحداث تحول سياسي في بولندا ويعيد رسم توجهات البلاد في ملفات الهجرة والاندماج الأوروبي.
وبولندا لا تعتمد حاليا اليورو، فيما يعارض حزب “القانون والعدالة”، الذي دعم نافروتسكي في الانتخابات، تبني هذه العملة، معتبرا أن الحفاظ على الزلوتي جزء من السيادة الاقتصادية.
يأتي فوز نافروتسكي، الذي خاض الانتخابات مستقلا، ليشكل انتكاسة للحكومة الموالية لأوروبا بقيادة دونالد توسك.
ويعد الرئيس الجديد من الداعمين لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.