قاوم الرئيس السابق لكوريا الجنوبية،المسجون حاليا “يون سيوك-يول” ،اليوم الجمعة، محاولة تنفيذ مذكرة توقيف بحقه من خلال الاستلقاء على أرضية زنزانته في السجن مرتديا ملابسه الداخلية فقط.بحسب فريق المستشار الخاص مين جونغ-كي .
وسعى مساعد المستشار الخاص مون هونغ-جو ومدع عام ومحقق من فريق المستشار الخاص إلى تنفيذ مذكرة التوقيف بحق يون في مركز احتجاز سيئول في أويوانغ، جنوب العاصمة، بعد أن رفض أوامر الاستدعاء للاستجواب بشكل متكرر.
لكنهم انسحبوا بعد ساعتين تقريبا، قائلين إنهم ذهبوا إلى خارج زنزانة يون لتوجيه ضباط السجن لإخراجه لكنهم فشلوا.
وقالت مساعدة المستشار الخاص أوه جونغ-هي خلال مؤتمر صحفي: “نصحه فريق المستشار الخاص بالامتثال طواعية لتنفيذ مذكرة التوقيف، باعتبار أنه رئيس سابق، لكنه رفض بشدة بينما كان مستلقيا على الأرض دون ارتداء زي السجن”.
وأضافت أن الفريق قدم نفس الطلب أربع مرات بفاصل 20 إلى 30 دقيقة قبل تعليق المجهود بعد التأكد من أن استخدام القوة البدنية قد يؤدي إلى وقوع حادث.
وقالت: “خلال هذه العملية، أبلغ الفريق المشتبه به بأنه سيستكمل تنفيذ مذكرة التوقيف في المرة القادمة، بما في ذلك استخدام القوة البدنية”.
وسعى الفريق إلى إحضار يون إلى مكتبه للاستجواب بشأن مزاعم بأنه وزوجته كيم كيون-هي تدخلا في ترشيحات المرشحين للانتخابات البرلمانية الفرعية لعام 2022.
وأصدرت محكمة مذكرة التوقيف يوم الخميس بعد أن تحدى يون استدعاءين للمثول للاستجواب أمام المستشار الخاص في وقت سابق من هذا الأسبوع، مشيرا إلى مشاكل صحية.
وقال محامو يون إنهم سلموا سجلات يون الطبية ومذكرة طبيب إلى مركز الاحتجاز يوم الخميس.
وقالوا إن يون يعاني من صعوبة في تنظيم درجة حرارة جسمه، وقد يصاب بالعمى إذا لم يتم علاج مرض عينه.
وتظل مذكرة التوقيف سارية المفعول حتى الخميس المقبل، ويقال إن الفريق لا يخطط لمحاولة تنفيذها مرة أخرى يوم الجمعة.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إصدار مذكرة توقيف بحق يون.