أجرى رئيس الوزراء ناريندرا مودي يوم الاثنين محادثات مع رئيس باراغواي، سانتياغو بينا، في قصر حيدر آباد.
وناقش الزعيمان تعزيز التعاون في مجالات الزراعة والأدوية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والصحة.
علاوة على ذلك، أدان الرئيس بينا بشدة هجوم باهالغام الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل، وأعرب عن تضامنه مع الشعب الهندي، وتبادل الزعيمان وجهات النظر حول القضايا العالمية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
نشر المتحدث باسم وزارة الخارجية، راندهير جايسوال، بعض صور اللقاء على X، قائلاً: “أجرى رئيس الوزراء ناريندرا مودي محادثات واسعة النطاق مع رئيس باراغواي سانتي بيناب في قصر حيدر آباد.
وناقشا تعزيز التعاون في مجالات الزراعة، والأدوية، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والصحة، والمعادن الأساسية، والسكك الحديدية، والتواصل بين الشعبين”.
علاوة على ذلك، صرّح رئيس الوزراء مودي عبر صفحته الشخصية على X أن الاجتماع مع رئيس باراغواي، سانتياغو بينا، في دلهي كان مثمر ومفيد للدولتين .
وأضاف: “تناولت محادثاتنا مواضيع متنوعة، أبرزها التعاون الاقتصادي الوثيق، هناك إمكانات هائلة لتعزيز الروابط التجارية. نرى قطاعاتٍ مثل التكنولوجيا الرقمية، والمعادن الأساسية، والطاقة، والزراعة، والصحة، والفضاء مجالاتٍ رئيسيةً يمكن لبلدينا العمل فيها معًا”.
يزور رئيس باراغواي الهند بدعوةٍ من رئيس الوزراء مودي في الفترة من 2 إلى 4 يونيو.
ويرافقه وفدٌ رفيع المستوى، يضم وزراءً وكبار المسؤولين وممثلي قطاع الأعمال. سيزور الرئيس بينا مومباي أيضًا، قبل عودته إلى باراغواي في 4 يونيو 2025.
في مومباي، سيلتقي الرئيس بينا بالقيادة السياسية في الولاية، وممثلي قطاع الأعمال والصناعة، والشركات الناشئة، والمبتكرين، ورواد التكنولوجيا.
تُعدّ زيارة الدولة للرئيس بينا أول زيارة له إلى الهند، وثاني زيارة لرئيس باراغواي فقط، وفقًا لوزارة الخارجية الهندية.
أُقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الهند وباراغواي في 13 سبتمبر 1961، مما أدى إلى توطيد علاقات ودية وثيقة بين البلدين. ومنذ ذلك الحين، طوّر البلدان التعاون في قطاعات مُختلفة، بما في ذلك التجارة والزراعة والصحة والأدوية وتكنولوجيا المعلومات.