
اقترح رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف المملكة العربية السعودية كمكان محايد محتمل للحوار المستقبلي بين باكستان والهند، معربًا عن أمله في خفض التصعيد بين الجارتين النوويتين.
وفي إحاطة إعلامية لمقدمي وسائل الإعلام الباكستانية في مقر رئاسة الوزراء، قال شهباز إن التواصل المستمر بين المديرين العامين للعمليات العسكرية في كلا البلدين قد هدأ التوترات، مما مهد الطريق لمفاوضات محتملة. وأكد أن مستشار الأمن القومي الباكستاني سيقود وفد البلاد إذا استمرت المحادثات. وردًا على أسئلة حول أماكن الطرف الثالث، استبعد رئيس الوزراء الصين باعتبارها غير مقبولة لدى الهند وقال إن المملكة العربية السعودية قد تكون مكانًا مقبولًا للحوار. وقال إن أي محادثات مستقبلية ستركز على أربع قضايا أساسية: كشمير والمياه والتجارة والإرهاب.
في تصريح منفصل، أكد شهباز أيضًا أنه تشاور مع زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (نواز) نواز شريف قبل ترقية قائد الجيش الجنرال سيد عاصم منير إلى رتبة مشير رمزية، واصفًا ذلك بأنه “قرار تشاوري” يتماشى مع نهج قيادته في التعيينات الرئيسية.
وفيما يتعلق بالشؤون الداخلية، ترأس رئيس الوزراء اجتماعًا ركز على الإسكان الميسور. وشدد على أهمية مبادرات الإسكان منخفض التكلفة لتحفيز الاقتصاد وخلق فرص العمل. وقدمت فرقة العمل تحديثات حول قانون الوحدات السكنية لعام ٢٠٢٥ وتعديلات قانون الرهن العقاري، والتي من المتوقع أن تُسهّل الحصول على قروض الإسكان. —