رايتس ووتش مكذبة الاحتلال :لا يوجد لحماس مقر اسفل مستشفى الشفاء
أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إنها لم تجد ما يؤكد مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن لحركة “حماس” مقر تحت مستشفى “الشفاء” بمدينة غزة، داعية زعماء العالم “للتحرك بسرعة لمنع وقوع مزيد من الأعمال الوحشية”.
وقالت المنظمة الحقوقية الدولية، إن “الجيش الإسرائيلي زعم بأن لدى حماس مقر تحت مستشفى الشفاء، وأن مسؤولين عسكريين بالحركة يتواجدون داخل المستشفى”.
وتابعت في بيان مكون من 16تغريدة نشرته عبر منصة “إكس”، أنها “لا يمكنها تأكيد هذا الزعم”.
وأضافت “رايتس ووتش”: “على زعماء العالم دعوة إسرائيل لعدم شن هجمات غير قانونية، وأن يتحركوا بشكل عاجل لمنع وقوع المزيد من الأعمال الوحشية الجماعية”.
وأشارت إلى “استمرار تعرض مستشفى الشفاء والمنطقة المحيطة به في غزة للقصف رغم تمتع المشافي بحماية خاصة بموجب قوانين الحرب”.
وأفادت بأنه “مع استمرار الضربات والقتال في جوار مستشفى الشفاء، نشعر بقلق بالغ بشأن سلامة آلاف المدنيين هناك، ومن بينهم العديد من الأطفال، الذين يبحثون عن رعاية طبية ومأوى، بما في ذلك الأشخاص الذين يحتاجون إلى أجهزة دعم الحياة، وأولئك الذين فقدوا أطرافهم في الغارات الجوية، وضحايا الحروق”.
وفي السياق ذاته، قالت المنظمة الحقوقية إن إسرائيل لم تقدم أي دليل يدعم زعمها بأن سيارة الإسعاف التي استهدفتها مؤخرا كانت تنقل مقاتلين فلسطينيين.
واستهدفت إسرائيل خلال اليومين الماضيين، مجمع الشفاء الطبي، ما أدى لاستشهاد العشرات من النازحين والمرضى، فيما أكد مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية أن إسرائيل تشن حرب إبادة على المستشفيات في غزة
وكانت قوات الاحتلال قصفت قبل أيام سيارة إسعاف عند مدخل مستشفى الشفاء قائلة إنها كانت “تستخدم من جانب خلية إرهابية تابعة لحماس”.
وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية للصحفيين، وقتها، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت سيارات إسعاف بينما كانت تنقل جرحى إلى معبر رفح لنقلهم للعلاج في مستشفيات مصرية.
وكانت واشنطن قد ابدت شكوكها في رواية اسرائيلية حول وجود مقر لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس اسفل مستشفي الشفاء معتبرة ان الزعم الإسرائيلي ليس مقترنا بأدلة .
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، شن حرب بشعة على قطاع غزة ارتكبت خلالها أكثر من 1130 مجزرة، وتسببت باستشهاد أكثر من 11100 فلسطيني، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة