انتقد اليوم الإثنين السيناتور رضا رباني، القيادي البارز في حزب الشعب الباكستاني وعضو اللجنة الدائمة بمجلس الشيوخ، بشدة قرار الحكومة بفرض قيود على حركة الإنصاف الباكستانية. وذكر أن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تؤدي إلى فوضى سياسية ودمار اقتصادي.
ورد رباني، إلى جانب زعماء آخرين في حزب الشعب الباكستاني، على تحرك الحكومة لفرض قيود على حركة الإنصاف الباكستانية، مؤكدين أن الحد من الأحزاب السياسية يتعارض مع المبادئ الديمقراطية ومن شأنه أن يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار السياسي والإضرار بالاقتصاد.
وأكد أن فرض القيود على الأحزاب السياسية يتناقض مع كل مبادئ الديمقراطية، داعيا الحكومة إلى الامتناع عن مثل هذه الخطوات.
وأكد رباني أن محاولات تقييد الأحزاب السياسية في باكستان كانت دائما تفشل وتنتهي إلى مزبلة التاريخ. وحذر من أن مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى زعزعة استقرار النظام الديمقراطي بأكمله اقتصاديا وسياسيا.
وأشار إلى أن تأثير هذا القرار سيكون له صدى على المستوى الوطني، ونصح الحكومة بالالتزام بالإجراءات الدستورية والسعي إلى المراجعة القضائية إذا كانت غير راضية عن قرار المحكمة الكاملة.
من ناحية أخرى، رفض زعيم حزب الشعب الباكستاني فرحات الله بابار فكرة فرض القيود على الأحزاب السياسية وبدء قضايا الخيانة باعتبارها فكرة غير مجدية. وحذر من أن الأزمات التي تخلقها الحكومة لن تؤدي إلى الاستقرار أو الحفاظ على سلامة الدولة
