رجوي تطالب المجتمع الدولي بـ 4إجراءات حاسمة وسريعة ضد نظام الملالي

تجمع مئات من الإيرانيين الأحرار أمام مقر مؤتمر ميونيخ الأمني، مطالبين بسياسة دولية حازمة ضد نظام طهران.
وردد المتظاهرون هتافات “لا للديكتاتور، لا للشاه ولا للملا”، مؤكدين دعمهم للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
جاءت هذه الاحتجاجات وسط تصاعد القمع الوحشي داخل إيران وتسارع النظام نحو امتلاك السلاح النووي، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي.
وفي رسالة دعم قوية للمتظاهرين، وجهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، خطابًا خاصًا إليهم،
وجهت تحية للحضور وهم يجسدون مرة أخرى، عزم وإرادة الشعب الإيراني في نيل الحرية والعدالة من خلال مظاهراتكم وتجمعكم في أثناء مؤتمر ميونيخ الأمني.
وخاطبت رجوي جمهور المتظاهرين قائلة :إن حضوركم الحاشد في هذه التجمعات يعكس التزامكم بقضايا الشعب الإيراني السامية لإسقاط نظام الملالي وإقامة جمهورية ديمقراطية.
وأشارت إلي أن الاستبداد الديني الحاكم في إيران لا يقتصر على قمع الحريات الأساسية وحقوق الإنسان للشعب الإيراني، بل يشكّل أيضاً تهديداً خطيراً للأمن والسلام العالميين من خلال سياساته العدوانية وبرنامجه النووي.
وتابعت قائلة :في هذا الوقت فإن سياسة الاسترضاء لم تفعل سوى منح النظام الفرصة لمواصلة قمعه الداخلي وإشعال الحروب الخارجية.
واعلنت رجوي في رسالتها للمجتمع الدولي أن نظام الملالي يعيش مرحلته النهائية. فقد عقد الشعب الإيراني العزم، بإرادة راسخة، على إسقاط هذا النظام، وسيحقق ذلك بلا شك.
وشددت الرئسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية علي أن المراهنة على هذا النظام محكوم عليها بالفشل وقد حان أن يقف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب الإيراني ويدعم نضاله من أجل الحرية والديمقراطية.
دعت إلي أتخاذ إجراءات متشددة ضد نظام الملالي منها تفعيل آلية الزناد في إطار القرار 2231 لمجلس الأمن وإعادة تنفيذ القرارات الستة لمجلس الأمن الدولي ضدالمشاريع النووية للنظام وتفكيك البرنامج النووي بالكامل. وهذا إجراء كان ينبغي اتخاذه منذ وقت طويل. أي تأخير يمنح النظام فرصة للوصول إلى القنبلة النووية.
كما طالبت بإدراج قوات حرس النظام الإيراني الآلة الرئيسة للقمع وإثارة الحروب والإرهاب في قائمة المنظمات الإرهابية وطرد عناصره وعملائه. وهذا يوجه رسالة قوية إلى نظام الملالي وحلفائه مفادها أن المجتمع الدولي لن يتحمل إرهاب هذا النظام المحتجز للرهائن.
. وربطت بين دخول أي نوع من المفاوضات والتعامل مع نظام الملالي بوقف الإعدام والتعذيب والإرهاب
كما يجب بحسب رجوي وضع نظام الملالي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة باعتباره عاملا يشكل تهديدًا رئيسيًا للسلام العالمي والاعتراف بنضال الشعب الإيراني وكذلك الاعتراف بالكفاح العادل للشباب ووحدات الانتفاضة ضد قوات الحرس الإرهابية لإسقاط النظام.
ولفتت إلي إن إرادة الشعب والمقاومة الإيرانية مصممة على إسقاط هذا النظام الإجرامي وتحقيق الحرية لإيران وشعبها. وكما قال مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية: “الثورة الديمقراطية والجمهورية الديمقراطية ستحققها أيادي أبناء الشعب وسواعد الرواد والثوار في إيران الأسيرة.”