تقارير

رجوي لملايين الإيرانيين في ذكري سقوط الشاه : نظام الملالي الي زوال

في 8 فبراير، تجمع آلاف الإيرانيين الأحرار في باريس ونظموا مظاهرة دعماً للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ولمبادرة السيدة مريم رجوي ذات العشر نقاط..

وفي كلمتها خلال التظاهرة، أكدت السيدة رجوي أن سقوط نظام الملالي قادم لا محالة، سواء بامتلاكه السلاح النووي أو بدونه، وسواء من خلال التفاوض أو من دونه.

وفي الوقت نفسه، شهدت طهران ليلة 9 فبراير احتجاجات شعبية بمناسبة ذكرى سقوط الشاه، حيث ردد المتظاهرون شعارات “الموت لخامنئي” و”اللعنة على خميني”، تعبيراً عن غضبهم ورفضهم للنظام الحاكم.

ووجهت السيد رجوي رسالة الي المشاركين في التظاهرة الحاشدة من المعارضين الايرانيين والشعب الايراني و، ورفاق المقاومة، المؤیدون للاشرفیین تحية لهم  وتحية للمجاهدين الأحرار في أشرف الثالث الذين انضموا إلى هذه التجمعات والتظاهرات

وقالت رجوي نحتفل بثورة الشعب الإيراني الكبرى ضد الشاه في 11 فبرایر 1979 مع هذا الالتزام المقدس والكبير بأن نظام الولي الفقيه يجب أن يُسقط أيضًا نعم، لا للشاه، لا للملّا، عاشت الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني تحية للمبدعين والرواد الحقيقيين لتلك الثورة!.

وتابعت قائلة من الأب طالقاني إلى حنيف ومحسن وبديع زادکان وجزني وأحمد زاده وبويان وباك نژاد، ومن خالقي ملحمة سياهكل إلى أشرف وموسي. تحيات لهم.

وافادت الزعيمة المنتخبة للمقاومة الإيرانية أن نظام الملالي محاصر من كل جانب مضيفة جيل ثورة 1979 تم إبادة العديد منهم، تم تقييدهم، تم قصفهم بالكذب والشیطنة، ولكنهم تكاثروا واستمروا في الأجيال الثائرة المتمردة.فقد أرادوا إحراق الثورة في إيران ليحولوها إلى رماد. ولكن تحت قيادة مسعود، انتشرت الثورة من تحت الرماد وأصبحت مشتعلة

ولفتت إلي ثورة (فبرایر) تعتبر “شؤمًا” لورثة الشاه، لكنها لکوکبة الشهداء وللثوار احتفال بالنصر على الديكتاتورية الملكية. على الرغم من أن الملالي اختطفوا قیادة‌ تلك الثورة، إلا أن عصرهم قد انتهى، وثورة أخرى في طريقها للتحقیق.

واشارت إلي أن نظام الملالي محاصر من كل جانب؛ محاصر من قبل بؤر التمرد والشباب الثائرين المضحين محاصر من مجتمع مليء بالغضب والتمرد ومن أنواع الصراعات الداخلية والخارجية، خصوصًا بعد انهيار أهم قاعدتهم في المنطقة

.واستدلت علي مأزق نظام الملالي بقول خامنئي :: إذا لم نقاتل في سوريا، يجب أن نجعل خطنا الدفاعي في طهران وأصفهان. الآن بعد أن فقدوا كلًا من سوريا ولبنان، جعلوا خطهم علی الإعدام في طهران وجميع مدن إيران.

واستدركت رجوي قائلة لكن نقول لهم: لا تتأخروا؛ اجعلوا بيت العنكبوت محصنًاو لأن الثوار يسعون لتنظيف وتطهير الشوارع من الجراثيم التابعة للملّا والشاه سواء بأسلحة نووية أو بدونها، السقوط ينتظر الملالي!

المعارضة الايرانية 2

ونبهت إلي الخلاقات داخل النظام الايراني حول المفاوضات مع واشنطن :هذه الأيام، الملالي وغير الملالي في النظام یتشاجرون حول المفاوضات مع أمريكا أو عدمها نحن نقول، تفضلوا، تفاوضوا واحتسوا كأس السم في جميع المجالات قلنا إن ألف كأس سم سیکون في خدمة إقامة ألف أشرف..

مؤخراً، قال نائب وزير المخابرات في النظام إن المفاوضات لا تنفع وهي أكبر سمّ، وأكد: الأمريكيون يريدون أن يقولوا لنا من خلال المفاوضات “إما أن تتراجعوا أو تسقطوا”.

ويوم أمس قال خامنئي نفسه الكلام الأخير وقال :” التفاوض أمر غير عقلاني ويفتقر إلى الحكمة وليس مشرفا” سبق أن قال النظام إنه لا ينتحر خوفا من الموت!

لكن موقف المقاومة وشعب إيران هو: يا جلاد “حان وقت موتك” سواء كانت هناك مفاوضات أو لا، سواء بأسلحة نووية أو بدونها، فإن الانتفاضة والسقوط ينتظركم!

واضافت اليوم، مدن إيران مليئة بالاحتجاجات وإضرابات العمال والممرضين والمعلمين والمحرومين والمتقاعدين عشرات الملايين محرومون من الاحتياجات الأساسية للحياة (مثل الكهرباء والماء والسكن، الحد الأدنى من المواد الغذائية والصحة.

وعادت رجوي للقول لكن مشكلة شعبنا تتجاوز مضاعفة الأسعار عشرة أو مئة مرة. إن مشكلتهم هي 46 عاماً من حكم استبداد ديني قاس ومجرم.

ولهذا السبب انتفض أبناء شعبنا في انتفاضة 2017 بقيادة النساء والشباب الثائرين، وأحرقوا في انتفاضة 2019 النارية 800 مركز سياسي وعسكري للنظاموفي خريف 2022 اهتزت الأرض تحت أقدام الملالي في 280 مدينة إيرانية

وشددت علي أن، الحل هو ثورة أخرى. ثورة لإسقاط نظام الإعدام والمجازر.

مسعود رجوي

كما قال مسعود: “كل من يسقط الاستبداد الديني ويستبدله بجمهورية ديمقراطية مستقلة، نحن بجانبه بكل قوة وبكل إخلاص وبدون توقع أي شيء”.

ولكن لا يوجد کیان  والكلام مازال لرجوي غير المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة يمكن له تحقیق ذلك. والآن إذا أنكر أحد وجود بديل، فإن المعنى السياسي لهذا الكلام ليس سوى استمرار وبقاء نفس النظام.

واشارت إلي المجلس الوطني للمقاومة الإيراني قدم منذ 22 عامًا خطة جبهة التضامن الوطني لإسقاط الاستبداد الديني. وقد دعا هذا المجلس إلى اتحاد جميع القوى الملتزمة بالجمهورية برفض كامل لنظام ولاية الفقيه، لأجل إقامة نظام ديمقراطي ومستقل يستند إلى فصل الدين عن الدولة.

وخاطبت رجوي المواطنين الايرانيين بالقول : شعبنا أسقط ديكتاتورية الشاه في ثورة 1979. الآن نحن نهضنا لإسقاط الاستبداد الديني وانتصار ثورة ديمقراطية في تلك الثورة، جاءت النساء إلى ساحة القتال بکلّ مراتب التضحیة، ولكن نصيبهن كان التمييز والقمع والحجاب الإجباري الآن هناك ثورة تجري نحو مشاركة فعالة ومتساوية للنساء في القيادة السياسية.

واردفت الزعيمة المنتخبة للثورة الايرانية :في تلك الثورة، حلّ الاستبداد الديني محلّ استبداد الشاه أما الآن فنحن نبني مجتمعًا يفصل بين الدين والدولة نبني مجتمعًا تتحقق فيه حقوق جميع القوميات من الأكراد والعرب والبلوتش والتوركمان.

وشددت رجوي علي أن السيادة لجماهیر الشعب فالدستور الذي منح الملك “موهبة إلهية” للملك و”نسله الذكوري”، قد دُفن في الثورة ضد الشاه عام 1979وهذا الدستور الذي يضع البلاد تحت “الولاية المطلقة للأمر وإمام الأمة” أيضًا سيُدفن

واشارت إلي أن هناك دستورا جديدا في الطريق، وأهم مبدأ فيه هو أن السيادة تعود لجمهور الشعب الإيراني وحقهم في الاختيار الحر هذه هي رسالة مقاومتنا التي یضحّي أبناء المقاومة من أجلها لتمهيد الطريق لنقل السيادة إلى أصحابها الحقيقيين؛ لتمهيد الطريق للشعب ليقرّر مصيره:ولتحصل المرأة المضطهدة على مكانتها الحقيقية.

واختتمت رجوي خطابة للشعب الايراني بتوجه  التحية إلى أشرف رجوي أشرف الشهداء وقائد الشعب موسى خياباني ورفاقه الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في عاشوراء المجاهدين في 8 فبرایر 1982…سلام عليهم الذين قاتلوا حتى النفس الأخير وأسّسوا سنة المقاومة الحمراء بأي ثمن يا إيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights