الأمة/ تُعد رحلة جو بايدن إلى الشرق الأوسط اليوم الأربعاء بمثابة مقامرة عالية المخاطر لكنه يتجه الآن نحو وضع أكثر اضطرابا، بعد قصف مستشفى في غزة، والذي يعتقد أنه أدى إلى مقتل مئات الفلسطينيين.
وألقت حماس باللوم على غارة جوية صهيونية لكن العدو الصهيوني قالت إن الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي نجم عن صواريخ أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وتهدف زيارة بايدن التي تم تنظيمها على عجل إلى إظهار تضامن أمريكا القوي مع الدولة اليهودية ولكنه يتعين عليه أن يوازن بين دعمه لهدف الكيان ٠المتمثل في تدمير حماس ومخاوفه العميقة بشأن التكلفة المدنية والإنسانية وفق بي بي سي.
والآن حان الوقت للرئيس الأمريكي أن يستخدم كل ما لديه من نفوذ ونفوذ لمحاولة الحد من إراقة الدماء والخسائر في الأرواح، ومنع نشوب حرب شاملة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وكل ذلك في حين أن الأحداث على الأرض تجعل الأمر أصعب من أي وقت مضى.