ردا علي بايدن .. الاحتلال يتعهد باستمرار الحرب علي غزة بدون الدعم الدولي

قال وزير الخارجية الصهيوني إيلي كوهين، إن بلاده ستواصل الحرب على غزة “بدعم دولي أو بدونه”، الافتا إلى أن وقف إطلاق النار في الوقت الحالي “سيكون بمثابة هدية لحماس في معرض تعليقه فيما علي تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول تراجع التعاطف الدولي مع الكيان بعد الخسائر المتصاعدة في صفوف المدنيين .”.
وقال كوهين ، بعد لقائه في القدس الغربية مع نائب وزير الخارجية الأسترالي تيم واتس، وقال: “إسرائيل ستواصل الحرب ضد حماس بدعم دولي أو بدونه”.
واعتبر أن الموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة في هذه المرحلة “سيكون خطأ”، مضيفا: “سيكون ذلك هدية لمنظمة “حماس”، وسيسمح لها بتهديد سكان إسرائيل مرة أخرى”.
تأتي تصريحات كوهين على خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، والتي حذر فيها إسرائيل من أنها بدأت تفقد الدعم الدولي، بسبب قصفها العشوائي لقطاع غزة.
ودعا بايدن، رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، إلى تغيير حكومته التي ووصفها بأنهاء الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان كونها “لا تريد حل الدولتين”.
ومن جهة ثانية، قال كوهين: “التهديد الذي تتعرض له الممرات الملاحية (في البحر الأحمر) هو ضرر للاقتصاد العالمي ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بفعالية وقوة من أجل حماية الممرات الملاحية”.
وتوعدت جماعة “الحوثي” اليمنية مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، في البحر الأحمر “تضامنا مع فلسطين”، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
أما بشأن الحدود مع لبنان، فقال الوزير الإسرائيلي: “لقد طلبت من نائب وزير الخارجية العمل على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701”.
وأضاف: أن “الفشل في تنفيذ القرار 1701 سيقوض الاستقرار الإقليمي وقد يؤدي إلى الحرب في لبنان”.
من جانب اخر اعتبر وزير الخارجية التونسي السابق رفيق عبدالسلام تصريحات بأيدن حول فقدان إسرائيل الدعم الدولي ومطالبة نتنياهو بتقوية حكومته بأنها انقلاب بين أمس واليوم، من إعلان صهيونيته الي مطالبة نتنياهو بتغيير حكومته وأن سلامة الشعب اليهودي باتت على المحك، وحديثه عن بداية فقد اسرائيل للدعم الدولي، و دليل على المأزق العسكري الذي وصله جيش الاحتلال وعجزه عن التقدم باتجاه تحقيق أهدافه،باستثناء ممارسة الإبادة الجماعية ضد المدنيين،
نبه عبدالسلام في تغريدة له علي منصة “أكس ” إلي أن هذا الانقلاب يعتبرا انكاسا للعزلة والرفض الذين تواجهما الإدارة الأمريكية بسبب دعمها المطلق وغير المشروط لدولة الاحتلال، فقد وجدت أمريكا نفسها في مواجهة كل العالم تقريبا الذي يطالب بوقف الحرب، بينما هي تصر على إشهار سلاح النقض لحماية حليفها الأصغر.
واضاف :صمود الفلسطينيين على الأرض، يفكك جبهة الحرب ويفتح شرخا بين واشنطن وتل أبيب