بينما أطلقت إيران عشرات الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، كانت هناك مشاعر مختلطة بين من هم على الأرض.
وبالنسبة لتمارا جعفر، وهي امرأة تبلغ من العمر 34 عاما من القدس الشرقية العربية تاريخيا، قالت إنه لا أحد في حيها يأخذ الهجوم على محمل الجد وكنا خائفين ولكننا اعتدنا على ذلك.
وقال ديفيد ليفي، وهو طالب يبلغ من العمر 19 عامًا من حي جفعات مردخاي في القدس، إنه سمع لأول مرة دويًا عاليًا، “لم أسمع به من قبل – على الإطلاق – في حياتي”، ثم صفارات الإنذار. و”كنت أنا وعائلتي في الغرفة المغلقة وقمنا جميعا بتلاوة المزامير والحمد لله أننا رأينا نسبة نجاح إسرائيل 99%.”
اعتقدت المرشدة السياحية إيفلين لوفان أن إيران كانت ببساطة تطلق التهديدات “في البداية اعتقدنا: مجرد تهديد آخر. إنه لا معنى له. عندما رأينا الموعد النهائي المحدد بـ 48 ساعة، اعتقدنا أنه كان مزحة.
“في الأخبار، رأينا أن الإطلاق قد بدأ واضطررت إلى تحديث مجموعتي السياحية، المكونة من 48 شخصًا. من المكسيك. لقد كانوا خائفين بعض الشيء لكنهم كانوا يعلمون أن المجيء إلى هنا ينطوي على خطر داخلي. قلت لهم إن إسرائيل قوية. لا تقلق. فهدأوا وآمنوا ونحن في إسرائيل معتادون على هذا. وفق سي إن إن.
