تقاريرسلايدر

رسالة قوية من وحدات المقاومة إلي مؤتمر إيران الحرة 2023

جنبا إلى جنب مع مؤتمر إيران الحرة 2023 في فرنسا، أظهر الآلاف من أعضاء وحدات المقاومة، وهي شبكة من نشطاء مجاهدي خلق داخل إيران، تضامنهم مع التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية.

في رسائل فيديو تم عرضها في مؤتمر إيران الحرة ، أعربت عشرة آلاف وحدة مقاومة عن رغبتها في الإطاحة بالنظام وإنشاء جمهورية ديمقراطية علمانية.

تضمنت رسائل الفيديو، التي جاءت من مدن في جميع أنحاء إيران، رسائل أمل ومقاومة. وقالت العديد من وحدات المقاومة «خيارنا مريم رجوي» في إشارة إلى خطة النقاط العشر للرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

هتفت وحدات المقاومة في العديد من رسائل الفيديو الخاصة بهم«الحرية ستأتي بشعار يمكن ويجب»

وقامت وحدات المقاومة بهذه الأنشطة ضد اعمال القمع والكبت وبالتغلب على العديد من المخاطر. في الأشهر الأخيرة، صعد النظام الإجراءات القمعية ضد المعارضین، وخاصة مؤيدي منظمة مجاهدي خلق.

منذ أن قام النظام رسميًا بقمع منظمة مجاهدي خلق في عام 1981، أدى أي ارتباط بحركة المعارضة الرئيسية إلى السجن والتعذيب وحتى الإعدام. ومع ذلك، فإن وحدات المقاومة، إيمانًا منها بصلاح طريقها، تواصل أنشطتها كل يوم.

تأتي 10000 رسالة فيديو من وحدات المقاومة في وقت يستخدم فيه النظام وبقايا نظام الشاه كل أداة تحت تصرفهم، بما في ذلك وسائل الإعلام الأجنبية، لتصوير منظمة مجاهدي خلق على أنها مجموعة غير مدعومة داخل إيران.

حظيت أنشطة وحدات المقاومة بإعجاب المتحدثين والحضور في مؤتمر إيران الحرة.

قال نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس: «وحدات المقاومة في إيران هي منبع الأمل للشعب الإيراني». إنهم محرك التغيير من الداخل خلال الانتفاضات والاحتجاجات المستمرة وكل يوم يكتسبون القوة بينما يذبل النظام.

قال وزير الخارجية الكندي السابق جون بيرد: «الثورة التي تحدث في جميع أنحاء إيران الآن قوية وهي منظمة بشكل جيد للغاية». «هذا يحدث بسبب شجاعة الآلاف من وحدات المقاومة في كل ركن وكل بلدة في جميع أنحاء إيران».

وقالت آنا فيرث، عضوة مجلس العموم البريطاني: «الحركة من أجل التغيير الديمقراطي آخذة في الازدياد، والدور الذي تلعبه المعارضة الإيرانية مهم». «تعمل وحدات المقاومة داخل إيران على تنظيم هذه الحركة وزيادة شعبيتها وإظهار للعالم أن هناك بديلاً ديمقراطيًا لهذا النظام وأن البديل الديمقراطي يتجسد في خطة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط لإيران في المستقبل».

قال السناتور جيري هوركان عضو مجلس الشيوخ الأيرلندي: «اليوم الإجابة على الإطاحة بالنظام وإقامة جمهورية ديمقراطية في إيران هي من خلال وحدات المقاومة في الداخل ومن خلال الاعتراف والتأييد الدوليين للبديل الديمقراطي الذي قدمته السيدة رجوي وأيده اليوم الكثير من الناس»..

ماريوس ماتيجوسايتيس، عضو البرلمان من ليتوانيا وصف وحدات المقاومة بأنها «رمز للأمل في أنشطتها في إيران».

ما أصبح لا يمكن إنكاره هو أن وحدات المقاومة أصبحت شهادة على حقيقة أن النظام فشل في إخماد شعلة المقاومة والثورة المستمرة في إيران. كما أنهم يثبتون أن الشعب الإيراني لديه كل ما يحتاجه لإحداث تغيير ديمقراطي في بلده.

كما قالت السيدة رجوي في خطابها في مؤتمر إيران الحرة 2023، “إنهم يسألوننا ويسالون شعبنا كيف يمكن إسقاط هذا الوحش الدموي؟

نقول: بأقصی قدر من المقاومة وبمعارك بأضعاف مضاعفة وبوحدات المقاومة والانتفاضة وجيش الحرية.

سمير زعقوق

كاتب صحفي وباحث في الشئون الآسيوية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى