رسام الكاريكاتير الفلسطيني العالمي “ناجي العَـلِـي”
29 أغسطس1987م: مقتل رسام الكاريكاتير الفلسطيني العالمي “ناجي العَـلِـي” في لندن، بسبب رسومه اللاذعة وانتقاداته العنيفة لإسرائيل والسعودية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وقد أُغلِقت القضية، وقُيّدَت ضد مجهول، رغم اعتراف الصحف الإسرائيلية بعد عقود، بدور الموساد الإسرائيلي في اغتيال ناجي العلي.
(ناجي سليم حسين العَلِي)
– الميلاد: 1938م، قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة، (فلسطين)
– الوفاة: 29 أغسطس 1987م، لندن.
– بعد احتلال الصهاينة لفلسطين هاجر مع أهله عام 1948م، إلى جنوب لبنان وعاش في مُخيّم عين الحلوة، وتم اعتقاله وهو في العاشرة من عمره، بسبب رسوماته المعادية لدولة الشيطان على الحوائط.
– سافر إلى طرابلس اللبنانية وأكمل تعليمه هناك.
– تزوجَ من سيدة فلسطينية، وأنجب منها أربعة أولاد هم: خالد وأسامة وليال وجودي.
– أعاد ابنه خالد إنتاج رسوماته في عدة كتب جمعها من مصادر كثيرة، وتُرجِمَت أعماله إلى معظم لغات الدنيا.
– انتقلَ للكويت، ثم لندن، وعملَ محررا، ورساما، ومخرجا صحفيا، في الطليعة الكويتية، والسياسة الكويتية، والسفير اللبنانية، والقبس الكويتية، والقبس الدولية.
– عندما سُئِل “ناجي العلي” عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب: (عندما تصبح الكرامة العربية غير مُهدَّدة، وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته)
– تلقّى “ناجي العلي” رصاصات غادرة، في 22 يوليو 1987م، خلال وجوده في بريطانيا، أدّت إلى دخوله في غيبوبة استمرت نحو شهر، قبل إعلان نبأ وفاته في 29 أغسطس.
– دُفنَ ناجي العلي بمقبرة المسلمين بلندن (بروكوود)، بعد الصلاة عليه في مسجد ريجن بارك في لندن، وقبره هو الوحيد الذي ليس عليه شاهد قبر يحمل اسماً، بل علم فلسطين.