أعلن نادي برشلونة الإسباني عن موعد العودة المنتظرة إلى ملعبه التاريخي كامب نو، وذلك بعد غياب دام لأكثر من عامين بسبب أعمال التجديد والتوسعة.
ومن المقرر أن يخوض الفريق الكتالوني أولى مبارياته على «كامب نو» يوم 10 أغسطس المقبل، خلال لقاء كأس جوان جامبر الودي السنوي، الذي يعد بمثابة الظهور الأول على الملعب المُجدد.
وكان برشلونة قد بدأ عمليات تطوير ملعب كامب نو في يونيو 2023، لينتقل مؤقتًا إلى الملعب الأولمبي لويس كومبانيس لخوض مبارياته خلال الموسمين الماضيين.
ورغم أن العودة كانت مقررة في نهاية عام 2024، ثم أُجّلت إلى فبراير 2025، جاءت المفاجأة بموعد جديد أقرب من المتوقع، ما أسعد جماهير الفريق حول العالم.
وسيصبح كامب نو، بعد التوسعة، أكبر ملعب في أوروبا بسعة جماهيرية تصل إلى 105 آلاف مشجع، ما يمثل دفعة معنوية ومالية قوية للنادي بعد تكبده خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة الابتعاد عن ملعبه الأصلي.
عودة برشلونة إلى «كامب نو» تمثل مرحلة جديدة للفريق على المستويين الفني والتجاري، مع آمال بأن يعود ذلك بالنفع على الأداء داخل الملعب وخارجه.
