أعلن نادي ريال بلد الوليد الإسباني عن انتقال ملكيته إلى مجموعة استثمارية من أمريكا الشمالية، لتنتهي بذلك حقبة استمرت 8 سنوات تحت قيادة أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدو نازاريو.
ووفقاً لصحيفة “آس” الإسبانية، فإن المجموعة الجديدة استحوذت على أغلب أسهم رونالدو، بدعم مالي من صندوق استثمار أوروبي.
ويأتي هذا التغيير في أعقاب هبوط بلد الوليد رسمياً إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني، بعد موسم مخيب أنهاه الفريق في المركز الأخير برصيد 16 نقطة.
يُذكر أن هذه ليست أول خطوة لرونالدو في بيع أصوله الرياضية، إذ كان قد أعلن في العام الماضي عن بيع 90% من حصته في نادي كروزيرو البرازيلي، مقابل 120 مليون دولار، وفقًا للصحافة البرازيلية.
وكان “الظاهرة” قد استحوذ على كروزيرو عام 2021 مقابل 70 مليون دولار، عندما كان النادي يعاني من أزمة مالية خانقة وديون تقترب من 250 مليون دولار.
بذلك، يكون رونالدو قد أنهى ارتباطه الإداري بأندية كرة القدم التي كان يديرها خلال السنوات الماضية، موجهاً بوصلته ربما لمشاريع استثمارية جديدة خارج الإطار الرياضي.
