رضا بودراع يكتب: إلون ماسك.. وركلة عمر بن الخطاب!
ماذا لو باع إلون ماسك تسلا واشترى ركلة عمر بن الخطاب!؟
يعيش الملياردير الملهم لملايين الشباب حالة اكتئاب حادة بعد تحول ابنه كزافييف لخنثى كاملة وبعد اكتشافه تأثير بعض الدوائر الطبية المتصلة باليسار النسوي على قرار ابنه مما جعله يفقد رجولته و يتبرأ من أبيه
لقد حرص ماسك على التميز والتألق لدرجة نسي بها ابنه ولم يضخ فيه معالم الرجولة بدعوى الحرية الزائفة.
أحكي لكم معاناة ماسك وأنا أستحضر سيدنا عمر بن الخطاب وهو يمشي يوما في السوق، فوجد شابا يبدي التواضع الشديد ويمشي منكسرا من خشية الله!
فركله عمر على مؤخرته حتى ارتفع الشاب هو ومؤخرته مترا فوق الأرض من شدة الركلة
(وقال له استقم ولا تفسد علينا ديننا)
فاستقام حال الرجل في حينه واحتفظ برجولته وهيبته و إنما الخشية في مواضعها خاليا.
لقد أضفى ماسك على ولده كل الرعاية لكنها كانت تحتاج لركلة عمر لينجيه من أعداء الفطرة الانسانية
إني أتخيل إيلون ماسك يبيع تسلا، ويشتري ركلة عمر بكل ما يملك لإنقاذ ولده
كم كان كل من ماسك وابنه بحاجة لركلة عمر
لكنه مسكين لا عمر له.