مقالات
رضا بودراع يكتب: لماذا لم يواكب طوفان الأمة طوفان الأقصى؟
سئلت في قناة التاسعة الفضائية الأسبوع الماضي.. لماذا لم يواكب طوفان الأمة طوفان الأقصى؟
والجواب: أن طبيعة حركية الفصائل تكون دائما أسرع من حركية الأمة لأن الفصائل لها مشروع وقيادة وتملك بعض الأدوات الجاهزة.
أما الأمة فتحتاج وقتا أطول لاستيعاب الصدمة وخلق البدائل ثم خلق أدوات قوة مناسبة ومن ثمة التحرك بدون قيادة الأمة الآن براكين تغلي ستتفجر في لحظات قدرية لا يعلمها إلا الله.
العدو يشعر بها ويرى إرهاصاتها لكن لا يستطيع التنبؤ بها.
وعامة المسلمين لا يرونها لأن أغلبهم لازال لم يخرج من تأثير الصدمة وسيخرجون فرادا وأشتاتا للانبعاث الجديد.