رغم الإدانات الدولية.. الاحتلال الصهيوني يواصل الانتهاكات والتوسع الاستيطاني
الأمة| اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين علي المدنيين فى مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، فيما قامت مجموعات منهم بالاستيلاء على أراضى الفلسطينيين والتعدى على منازلهم وممتلكاتهم بالقو والإرهاب
كما واصلت قوات الجيش المغتصب اقتحاماتها لعدد من مدن وبلدات الضفة، مع استهداف اعتقال الفلسطينيين المناهضين لإجراءات التوسع الاستيطانى، التى دانتها بريطانيا وأستراليا وكندا، فى بيان مشترك، أمس، مؤكدين أنها تقوض أية فرصة للسلام وتحقيق حل الدولتين عبر التفاوض.
يأتي هذا وسط مطالبة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولى بتفكيك «ميليشيات المستوطنين الإرهابية المنظمة» ووضعها على قوائم الإرهاب بعد تجفيف منابع تمويلها
ويعتدى المستوطنون بشكل منظم وشبه يومي على منازل الفلسطينيين العزل كما يقيمون بؤرا استيطانية على أراضيهم، عنوة، تحت مظلة أمنية توفرها قوات الاحتلال.
وأقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضى «المغير»، شمال شرقى رام الله، وهى البؤرة السابعة التى يقيمونها خلال العشرة أيام الماضية فى الضفة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولى، بالضغط على دولة الاحتلال لتفكيك ميليشيات المستوطنين الإرهابية المنظمة والمسلحة وتجفيف مصادر تمويلها، لافتة إلى أن تلك الميليشيات موجودة وتعمل بحماية من جيش الاحتلال ودعم وزراء حكومة نتنياهو.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، ومجموعات من المستوطنين، فجر أمس، بلدات وقرى فى محافظة نابلس، شمالى الضفة الغربية، فى موجة اقتحامات تخللها اندلاع اشتباكات ومواجهات.
على الصعيد الدولى، دعت بريطانيا وأستراليا وكندا، فى بيان مشترك، أمس، حكومة الاحتلال الإسرائيلى إلى التراجع عن قرارها بشأن بناء وحدات استيطانية فى الضفة الغربية المحتلة، بعدما صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، الاثنين الماضى، على بناء 5.623 وحدة استيطانية جديدة فى الضفة الغربية المحتلة.
قال وزراء خارجية البدان الثلاثة، إن «استمرار الاستيطان يشكل عقبة فى طريق السلام ويؤثر سلبا على جهود تحقيق حل الدولتين عبر التفاوض، مطالبين حكومة الاحتلال بالتراجع عن تلك القرارات التوسعية».
على صعيد آخر، أجرى الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبومازن، اتصالا هاتفيا، مع نظيره الروسى، فلاديمير بوتين، أمس، استعرضا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تعزيزها.
وأكد بوتين موقف روسيا الداعم للشعب الفلسطينى فى تحقيق آماله بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.