أخبارسلايدر

رغم تفاخر نتنياهو.. الجدار الفولاذي لم يمنع دخول حماس لإسرائيل

نفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين  نتنياهو بـ«العقبة» قبل أربع سنوات من انهيارها في 7 أكتوبر علي يد حماس رغم تأكيده علي إن هذا الجدار الفولاذي سيمنع تسلل الإرهابيين من غزة.

سيمنع تسلل المسلحين 

تم استثمار حوالي 3.5 مليار شيكل وأكثر من ثلاث سنوات من العمل فيها، ادعى نتنياهو أنه “يوقف حماس”، وقال غانتس إنه “يعطي إحساسًا بالأمن الشخصي”، ولكن في لحظة الحقيقة تجاوز إرهابيو حماس الجدار دون أي مشكلة واحتلت إسرائيل. كيف تحول “الجدار الفولاذي” من تطور كان من المفترض أن يغير الواقع الأمني ​​لسكان العطاف، إلى رمز نكبة 7 أكتوبر؟
قبل عامين، وبعد أكثر من ثلاث سنوات من العمل، الذي شمل 15 جولة قتالية، تم الانتهاء من بناء الجدار على حدود غزة، الذي كلف حوالي 3.5 مليار شيكل، وكان مصممًا لحماية إسرائيل من تسلل الإرهابيين. وبعد مرور عام، في شهر يناير الماضي، تفاخر جيش الدفاع الإسرائيلي بأنه منذ بنائه لم يحدث أي تسلل للإرهابيين. وبعد تسعة أشهر، تم خداع دولة بأكملها، ولم يمنع “الجدار الفولاذي” آلاف المسلحين من دخول إسرائيل عن طريق البر والبحر والهواء.
حرب السيوف الحديدية

وتتكون العائق من جدار سالاري (جدار خرساني مسلح مصبوب) بعمق عشرات الأمتار في الأرض، و140 طناً من الحديد والصلب، ومئات الكاميرات والرادارات وأجهزة الكشف والإنذار، مع أجهزة استشعار متطورة تكتشف أيضاً اقتراب الحفريات. استخدمت كمية من الخرسانة تقول وزارة الدفاع إنها تعادل طول مقطع فولاذي من إسرائيل إلى أستراليا، ووُعد بأن ذلك سيحد من قدرة حماس على اختراق إسرائيل ويعيد الشعور بالأمن الشخصي إلى السكان من الجنوب حسبما أفادت اديعوت أحرونوت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى