الأمة/ أعلنت هيئة الإحصاء السويدية (SCB) في بيانات، تراجع الاقتصاد السويدي،خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي بنسبة 0.4% مقارنة بشهر أغسطس/آب السابق.
وأوضح ميلكر بيترشون، الخبير الاقتصادي في هيئة الإحصاء، أن الاقتصاد السويدي يعاني من حالة ركود، حيث استمر التراجع في الناتج الإجمالي بنسبة كبيرة منذ يونيو/حزيران الماضي.
وأثر هذا الانكماش سلبا على النمو الاقتصادي خلال الربع الثالث، مع توقعات باستمرار التراجع حتى بداية عام 2025.
وأشار بيترشون إلى أن الانكماش غير المتوقع الذي شهدته السويد في يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين، أكد اتجاه الاقتصاد نحو الركود.
كما أن هذه الحالة بدأت تؤثر بشكل ملحوظ على مؤشرات النمو، مما يؤدي إلى زيادة نسبة البطالة وإفلاس الشركات، خاصةً الصغيرة منها، بالإضافة إلى تفاقم المشاكل في قطاع الإنتاج الصناعي.بحسب توقعات الخبير الاقتصادي السويدي بيترشون.
يذكر أن المعهد السويدي للبحوث الاقتصادية ذكر أن الركود سيعني انخفاض الطلب على العمالة والبطالة ستزداد وسترتفع إلى 7.7 % العام المقبل ثم ستصل البطالة إلى قمتها 8% في 2024. وسيكون الوضع أكثر قتامة للاقتصاد السويدي ولمقدرة العائلات السويدية على تدبير أمور معيشتهم . وستنخفض القوة الشرائية بشكل كبير للعائلات مع تراجع كبير للكرون السويدي