ناقش وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ملفات إقليمية ودولية حيوية تشمل الأزمة الأوكرانية، الوضع في سوريا، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. يأتي هذا الاتصال في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية لدعم الاستقرار الإقليمي.
الأزمة الأوكرانية
ركز الوزيران على دعم المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا، المقرر استئنافها في إسطنبول، بهدف إنهاء النزاع المستمر منذ فبراير 2022. وأكدا على أهمية التوصل إلى حلول دبلوماسية تسهم في خفض التصعيد وتعزيز الأمن الدولي.
الوضع في سوريا
فيما يخص سوريا، شدد روبيو والأمير فيصل على ضرورة دعم الاستقرار وتعزيز الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار. كما أكدا التزامهما بدعم انتقال سياسي سلمي وفق قرار مجلس الأمن 2254، مع التركيز على دور السعودية كشريك رئيسي في هذه العملية.
الأوضاع في غزة
تناول الحديث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، حيث أعرب روبيو عن قلقه إزاء التحديات الراهنة. واتفق الطرفان على ضرورة التنسيق لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، والعمل نحو تحقيق هدنة دائمة لتخفيف معاناة السكان.
الشراكة الاستراتيجية
يعكس هذا الاتصال الدبلوماسي استمرار التعاون الوثيق بين واشنطن والرياض في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. ويبرز التزام البلدين بتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم، من خلال التنسيق في القضايا السياسية والإنسانية.