ألقت موسكو باللوم على الأمم المتحدة، في عدم تجديد اتفاق الحبوب في البحر الأسود الذي انتهى العمل به يوم الاثنين الماضي، رغم رفضها تجديده.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، للصحافيين في موسكو :” الكرة الآن في ملعب الأمم المتحدة، فهم شركائنا الذين كنا نعمل معهم، نحن ننتظر الآن ردا من جانبهم”.
ولم تكتف روسيا بإلغاء الاتفاق لكنها تقصف منذ عدة أيام مدينة أوديسا الساحلية ومناطق أوكرانية أخرى، كما هددت بهاجمة أي سفينة في منطقة البحر الأسود.
وقالت روسيا إنها ترغب في أن يقوم الغرب برفع العقوبات خاصة الحظر المفروض على بنوكها من استخدام نظام الدفع الدولي “سويفت” قبل أن تمدد الاتفاق.
وقال فيرشينين إن “روح العقوبات” تمنع الشركاء التجاريين من التجارة مع روسيا، لذلك فهي تريد تخفيف القواعد.
وأوضح أن روسيا ستجد السبل لإيصال حبوبها وأسمدتها المطلوبة في الدول النامية إلى السوق العالمية.