قالت السفارة الروسية في لندن اليوم الثلاثاء إن موسكو ليس لديها نية لمهاجمة بريطانيا، ورفضت اتهامات الحكومة البريطانية بالعدوان المتزايد والهجمات الإلكترونية اليومية.
قالت بريطانيا الإثنين إنها ستغير جذريا نهجها الدفاعي لمواجهة التهديدات الجديدة، بما في ذلك من روسيا، بعد تأييد نتائج مراجعة الدفاع الاستراتيجي التي أعدتها جهة مستقلة.
وبعد الكشف عن الإصلاحات الدفاعية الإثنين، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن أوروبا تواجه الحرب، والعدوان الروسي المتزايد، والمخاطر النووية الجديدة، والهجمات الإلكترونية اليومية.
وأصدرت السفارة الروسية بيانا اليوم الثلاثاء انتقدت فيه ما وصفته بـ”دفعة جديدة من الخطاب المناهض لروسيا.
وجاء في البيان: “لا تُشكّل روسيا أي تهديد للمملكة المتحدة وشعبها. ليس لدينا أي نوايا عدوانية، وليس لدينا أي خطط لمهاجمة بريطانيا. لسنا مهتمين بذلك، ولا نحتاج إليه”.
وصلت العلاقات بين روسيا وبريطانيا إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة. وتدهورت أكثر بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022،
وقد قدمت بريطانيا وأعضاء آخرون في حلف شمال الأطلسي (الناتو) مساعدات عسكرية ضخمة وغيرها من أشكال الدعم لكييف.
وانتقدت السفارة الصينية في لندن أيضا مراجعة الدفاع البريطانية، وقالت في بيان اليوم الثلاثاء إن الوثيقة شوهت عمدا سياسة الدفاع في بكين لتبرير التوسع العسكري البريطاني.
ووصف التقرير الصين بأنها “تحد متطور ومستمر”، مستشهدا بتحديثها العسكري السريع، بما في ذلك ترسانتها النووية الموسعة، وقال إن بكين من المرجح أن تستخدم التجسس والهجمات الإلكترونية وسرقة الملكية الفكرية.