بدأت مصافي التكرير الهندية دفع ثمن بعض واردات النفط من روسيا باليوان الصيني، بحسب ما أكدته مصادر مطلعة لرويترز، حيث تضطر العقوبات الغربية موسكو وعملاءها لإيجاد بدائل للدولار لتسوية المدفوعات.
وأدت العقوبات الغربية بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية إلى تحول تدفقات التجارة العالمية لأكبر صادرات موسكو، وهو النفط، مع بروز الهند كأكبر مشتر للنفط الروسي المنقول بحرا، حتى في الوقت الذي تبحث فيه عن طريقة لدفع الثمن في ظل عقوبات متغيرة.
وظل الدولار الأمريكي لزمن طويل عملة النفط العالمية الرئيسية، بما في ذلك مشتريات الهند، لكن اليوان الصيني أصبح الآن يلعب دورا متزايد الأهمية في النظام المالي الروسي، بعد منع موسكو من التعامل عبر شبكات الدولار واليورو المالية في إطار العقوبات الدولية.