زامير يؤدي اليمين قائدا للجيش.. ونتنياهو: “غيرنا وجه الشرق الأوسط”

أدى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد اللواء إيال زامير اليمين خلفا لهرتسي هاليفي، وذلك خلال مراسم حضرها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي تباهى بكونه “غيّر وجه الشرق الأوسط”.
ومنح نتنياهو إيال زامير رتبة فريق ليصبح الرئيس الـ24 لأركان الجيش الإسرائيلي.
و أثنى نتنياهو على أداء الجيش والسلك الدبلوماسي، قائلا إنهما يقومان بـ”عمل رائع”.
وذكر نتنياهو أن إسرائيل أعادت إحكام السيطرة على مصيرها، ولهذا لم يعد بإمكان أعدائها مهاجمتها، حسب تعبيره.
وتفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقوة التي تمتلكها إسرائيل، مشددا على امتلاكها “قوة الرد بحرب شعواء” على كل من يهددها، مشددا على أن هناك جيوشا قليلة في العالم لديها القدرة على المواجهة في جبهات متعددة بالوقت نفسه.
وقال نتنياهو “نحارب على 7 جبهات”، مشيرا إلى أن نتائج المعارك التي تخوضها إسرائيل “ستكون لها أهمية كبرى لأجيال لاحقة”.
وتباهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بما حققه على الصعيد العسكري، مذكرا بوصول القوات الإسرائيلية إلى قمة جبل الشيخ، مشيدا بـ”تغيير وجه الشرق الأوسط”.
وفي موضوع الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة، جدد نتنياهو التزامه بإعادة الجميع، واعدا بـ”إحراز الحسم وتحقيق النصر المطلق”، على حد قوله.
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس التزامه بالدفاع عن إسرائيل وأمنها من خلال رفع قدراتها برا وجوا وبحرا.
وأضاف “هناك واجب كبير على عاتق رئيس الأركان خاصة في هذا الوقت الذي نعمل فيه على 7 جبهات”.
في السياق ذاته، أوضح رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي أنه كان جزءا من الإخفاقات كما كان أيضا جزءا من الانتصارات التي حققتها إسرائيل.
وشدد على أن ما حصل في 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) وقع تحت إمرته، معلنا مرة أخرى تحمل مسؤوليتيه إزاء ما حدث.
بدوره، قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن المهمة لم تنته بعد لأن حركة حماس تعرضت لضربات كبيرة لكن لم يتم إخضاعها بعد.
وأضاف أن “هذه حرب وجود ستتواصل حتى إعادة مختطفينا وحتى تحقيق الحسم والنصر”، وتابع بالقول ” لن ننسى صرخات طلب العون أمام ضربات المهاجمين ونتعهد بهزيمتهم وقيادة الجيش إلى النصر”.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي سيواصل التحقيق في ما قام به بغية التصحيح والتطوير.