تقاريرسلايدر

زخم أوروبي يتصاعد تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية

الأمة| الاعتراف بالدولة الفلسطينية بات اتجاهًا واضحًا لبعض الدول الأوروبية بعد حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في عدوانه الحالي على قطاع غزة.

خطوات ومساعي جدية من رؤوساء الحكومات في أوروبا نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سابقة هى الأولى من نوعها رغم رفض الكيان الصهيوني لذلك.

البداية كانت من اعتراف 143 دولة داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بقرار يدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة.

القرار يؤكد قناعة الجمعية العامة بأن دولة فلسطين مؤهلة تمامًا لعضوية الأمم المتحدة وفقا لميثاقها ويشير لتأييد واسع النطاق من الدول الأعضاء بالمنظمة لقبول فلسطين عضوًا بها.

النرويج تناشد الدول الأخرى بالاعتراف بدولة فلسطينية

تُعد النرويج من أوائل الدول الأوروبية التي أعلنت الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما ظهر في تصريجات «يوناس جار ستوره»، رئيس الوزراء النرويجي، الذي أكد أن بلاده تعترف رسميًا بدولة فلسطينة يوم 28 مايو الجاري.

رئيس وزراء النرويج

وطالب رئيس وزراء النرويج، الدول الأخرى بأن تحذو حذو بلاده وعدد من البلدان الأوروبية، مشيرًا إلى أن الهدف هو إقامة دولة فلسطينية متماسكة سياسيًا ومستمدة من السلطة الفلسطينية.

وأوضح أن الاعتراف يؤدي في نهاية المطاف إلى استئناف العملية نحو تحقيق حل الدولتين ومنحه زخمًا جديدًا، مشيرًا إلى أن الحرب الدائرة في غزة جعلت من الضروري حل القضية الفلسطينية لتحقيق السلام والاستقرار.

إسبانيا تعلن الاعتراف بدولة فلسطين يوم 28 مايو

وبرغم التحذيرات الصهيونية للدول الأوروبية من الإقدام على ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، هو الأخر بأن بلاده ستعترف بدولة فلسطين يوم 28 مايو.

رئيس وزراء إسبانيا

وأعلن عن قيامه بجولات في أوروبا والشرق الأوسط الفترة المقبلة لحشد الدعم للاعتراف بفلسطين، فضلا عن سعيه لوقف لإطلاق النار في غزة.

إيرلندا وسلوفينيا ومالطا

رئيس وزراء إيرلندي سيمون هاريس، أعلن هو الآخر اعتراف بلاده بدولة فلسطين، قائلًا في مؤتمر صحفي: «إيرلندا تعترف بدولة فلسطينية ونثق بأن مزيدا من الدول ستنضم إلينا في هذه الخطوة في الأسابيع المقبلة».

رئيس وزراء إيرلندا

وأكد أن الاعتراف بفلسطين هو الحل الوحيد للسلام، وإنهاء العنف في المنطقة، داعيًا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال مزيد من المساعدات لحل الأزمة الإنسانية.

سلوفينيا ومالطا، الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، أكدوا في الأسابيع الأخيرة أنهما يعتزمان أيضًا الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكدين أن حل الدولتين ضروري للسلام الدائم في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى