حذر زعيم المعارضة ورئيس حزب الديمقراطية المالديفي فايز إسماعيل أمس الأحد من أن ديمقراطية البلاد معرضة لخطر التراجع، وحث المواطنين على البقاء يقظين في حماية المبادئ الديمقراطية.
وفي منشور تمت مشاركته على X، المعروف سابقًا باسم Twitter، بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية، سلط إسماعيل الضوء على الرحلة الطويلة والصعبة التي أدت إلى الإطار الديمقراطي الحالي في جزر المالديف. وشدد على أن الجهود المبذولة لدعم هذه المبادئ يجب ألا تتعثر، محذرًا من أن البلاد تخاطر بفقدان حرياتها التي اكتسبتها بشق الأنفس إذا تضاءلت اليقظة.
وأكد إسماعيل أن ديمقراطية المالديف معرضة لخطر العودة إلى حالتها السابقة، ويجب بذل المزيد من الجهود للحفاظ على الحرية. وحذر من أنه بدون مثل هذه الجهود، تخاطر البلاد بالوقوع تحت الحكم الاستبدادي.
وعلى الرغم من هذه المخاوف، أعرب إسماعيل عن ثقته في تصميم الشعب على الحفاظ على الديمقراطية، مضيفًا أنه لا يوجد سبب لليأس حيث يظل المواطنون ملتزمين بالدفاع عن القيم الديمقراطية.
إسماعيل، الذي شغل سابقًا منصب وزير التنمية الاقتصادية، هو شخصية بارزة داخل حزب مالديف الديمقراطي وصوت رائد في معارضة الإدارة الحالية.
وفي الوقت نفسه، أثار عبد الله شهيد، رئيس حزب مالديف الديمقراطي ووزير الخارجية السابق، مخاوف بشأن الاتجاه الديمقراطي في البلاد. وفي منشوره الخاص على X، قال شهيد إنه من المقلق أن نرى جزر المالديف تبتعد عن المعايير والمبادئ الديمقراطية.
وأكد شهيد أن الديمقراطية وحرية التعبير وحرية التجمع وحقوق الإنسان وسيادة القانون ضرورية لتنمية البلاد. وحث جزر المالديف على البقاء ملتزمة بتقدمها الديمقراطي وعدم تقويض الإنجازات المهمة التي تحققت في هذه المجالات.