
الأمة| كشفت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، «كريستالينا جورجيفا»، مصير المفاوضات الجارية مع مصر بشأن زيادة برنامج القرض.
وقالت «جوررجيفا» في تصريحات للصحفيين بمقر الصندوق بواشنطن اليوم الخميس، إن الصندوق ومصر بـ«المرحلة الأخيرة» من المفاوضات لزيادة برنامج القرض البالغ ثلاثة مليارات دولار لتخفيف الضغوط الناجمة عن الحرب في غزة.
وكشفت عن تمديد بعثة التفاوض إلى القاهرة لوضع تفاصيل تنفيذ الإصلاحات التي وافقت عليها مصر، بما في ذلك تحرك البنك المركزي مع مرور الوقت لاستهداف التضخم عبر ضبط السياسة النقدية.
يذكر أن الحكومة المصرية تناقش زيادة برنامجها الحالي البالغ 3 مليارات دولار، والذي لم يتم صرف سوى القليل منه بعد، كجزء من حزمة أوسع قد تشمل أيضاً البنك الدولي، وتعد مصر بالفعل ثاني أكبر مقترض لصندوق النقد الدولي بعد الأرجنتين التي تخلفت عن سداد ديونها.
وكانت وكالة «موديز» للتصنيفات الائتمانية قد غيرت نظرتها المستقبلية لمصر من «مستقرة» إلى «سلبية» يوم الخميس الماضي نظرًا للمخاطر المتزايدة المتمثلة في استمرار ضعف الوضع الائتماني للبلاد وسط صعوبة إعادة التوازن للاقتصاد الكلي وسعر الصرف.