زيارة بلينكن لأنقرة تعمق الخلافات بين تركيا وإدارة بايدن
بدون الوصول لأي نتائج ودون صدور بيان مشترك انتهت المباحثات التي جمعت، ، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في أنقرة.
وعقد الوزيران لقاء ثنائيا أعقبه اجتماع موسع في مقر وزارة الخارجية بأنقرة.
واستغرقت المباحثات الثنائية والموسعة بين الجانبين نحو ساعتين ونصف الساعة.
ولم يصدر بيان بعد لقاء الوزيرين، فيما غادر بلينكن مقر الخارجية عقب المباحثات.
ولم يعقد بلينكن وفيدان مؤتمر صحفيا مشتركا فيما اكتفي رئيس الدبلوماسية الأمريكية بالأداء بتصريحات في المطار .
وتأتي زيارة بلينكن إلى تركيا بعد جولة شرق أوسطية استهلها بزيارة إلى إسرائيل.
وبحث خلال جولته مع نظرائه في الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات، الحرب الإسرائيلية على غزة.
كما توجه إلى الضفة الغربية بزيارة مفاجئة التقى خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ثم توجه بلينكن إلى قبرص الرومية التقى فيها رئيس إدارتها نيكوس خريستودوليدس.
وزار بعدها العاصمة العراقية بغداد بحث خلالها مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الأوضاع في غزة.
ومن المنتظر أن يتوجه بلينكن بعد أنقرة إلى طوكيو وسيول ونيودلهي.
ورفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاء بلينكن في علامة علي رفض تركي لانحياز واشنطن للعدو الصهيوني وإعطائها الضوء الأخضر لمجازر الاحتلال.
من جهته علق المحلل السياسي التركي علي زيارة بلينكن لتركيا قائلا :ضغط كبير مارسه بلينكن على هاكان فيدان بشأن موقف تركيا المؤيد لحركة حماس الرافض للمشروع الغربي الإسرائيلي في غزة وحولها (المدعوم من بعض جهات المنطقة)..
واضاف :ضغوط بلينكن فشلت.. هاكان فيدان لم يعطه ما يريد وأردوغان رفض استقباله.. المشهد معقد..
