كشف أحمد سيد «زيزو»، لاعب الأهلي الجديد، عن تفاصيل رحيله من الزمالك، وتفاصيل مفاوضاته مع الأهلي، وأوضح حقيقة ظهوره في السفارة الأمريكية خلال فترة أزمته الأخيرة مع ناديه السابق، مشددًا على أن انضمامه للقلعة الحمراء جاء بعد نهاية علاقته بشكل قانوني مع الزمالك.
جاءت تصريحات زيزو خلال حواره مع قناة «MBC مصر 2»، بعد إعلان الأهلي رسميًا التعاقد معه يوم 6 يونيو عقب نهاية عقده مع الزمالك في 5 يونيو، وهو اليوم الذي توج فيه الزمالك بكأس مصر.
عن خلافه مع إدارة الزمالك:
«المسألة لم تكن مادية. حاولت لجنة الكرة زيادة العرض المالي، لكننا كنا نبحث عن استعادة صورتنا وحقوقنا فقط. كان يجب على بعض المسؤولين الاعتراف بالحقيقة والاعتذار، لكن لم يفعل أحد ذلك».
وأضاف: «تعرضت للإهانة لثمانية أشهر دون اعتراف بالخطأ، وكنت أتحدث مع رئيس النادي طوال هذه الفترة ولم يحدث جديد. استغربت من ردود فعل بعض اللاعبين رغم معرفتهم الحقيقة كاملة».
أزمة السفارة الأمريكية:
«مسألة السفارة كانت خطأي الوحيد، توقيت الذهاب فقط هو ما كان غير مناسب، خصوصًا قبل مباراة ستيلينبوش. كنت أظن أن التأشيرة ستأخذ وقتًا طويلًا، فذهبت استعدادًا لأي احتمالات، خصوصًا وأنني كنت أتفاوض مع أكثر من نادٍ يشارك في كأس العالم».
«لو علمت أن التأشيرة تصدر في يوم واحد فقط، كنت سأغيّر الموعد. ولم أكن أعلم أن الزيارة ستصل للإعلام بهذا الشكل. البيان الذي أصدرته وقتها كان بالتنسيق مع أحد مسؤولي الزمالك».
استبعاده من المباريات:
«بعد تلك الأزمة، أبلغني بيسيرو باستبعادي بقرار إداري، وخُيّرت بين التدريب في صالة الألعاب أو على الملعب، فاخترت الملعب، لكنني فوجئت بالتدرب منفردًا».
«لم أوقع للأهلي وقت أزمة مباراة ستيلينبوش، ومن يملك ورقة تثبت ذلك فليخرجها. وقّعت بعد انتهاء علاقتي مع الزمالك وفي الإطار القانوني».
العروض والاختيار:
«تلقيت 7 عروض، بينها 3 أندية مشاركة في كأس العالم، لكني اخترت الأهلي رغم أن عرض الزمالك كان ماليًا أعلى. لم أفضّل المال بل اعتبارات أخرى، على رأسها الجماهير العظيمة».
«العرض المبالغ فيه الذي تحدث عنه البعض كذبة. لو كنت حصلت على 400 أو 500 مليون جنيه كما قيل، لكنت اعتزلت الكرة. لا يوجد نادٍ مصري سيتفوق على العروض الخارجية للاعب حر».