قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن حلفاء بلاده خففوا العقوبات المفروضة على روسيا، ودعا إلى تجديد الجهود لفرض مزيد من الإجراءات العقابية على موسكو.
وقال في خطابه المسائي بالفيديو “في هذا الوقت، نرى توقفا طويلا من جانب شركائنا فيما يتعلق بالعقوبات” علاوه علي “المحاولات الروسية النشطة للغاية للتهرب من العقوبات.”
وأضاف زيلينسكي أن أولويات حكومته هي فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي، والجهود المبذولة لوقف تدفق الإلكترونيات إلى روسيا، وفرض المزيد من القيود على القطاع المالي الروسي وتابع: “يجب استئناف حملة العقوبات العالمية”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية أوليج نيكولينكو قال في وقت سابق إن أوكرانيا رفضت أي اقتراح لتخفيف العقوبات ضد روسيا في إطار الجهود المبذولة لاستعادة الاتفاق الذي تدعمه الأمم المتحدة لشحن الحبوب عبر البحر الأسود.
وكتب نيكولينكو على فيسبوك: “إن تخفيف جزء من نظام العقوبات ضد روسيا مقابل استئناف اتفاق الحبوب سيكون بمثابة انتصار للابتزاز الغذائي الروسي ودعوة لموسكو لموجات جديدة من الابتزاز”.
قبل أن تتكشف أزمة أوكرانيا الأخيرة، حذر الحلفاء الغربيون روسيا من أن أي انتهاك لسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها من شأنه أن يؤدي إلى عواقب اقتصادية وخيمة.
رداً على اعتراف روسيا بجمهورية لوهانسك الشعبية وجمهورية دونيتسك الشعبية المعلنتين، إلى جانب نشر القوات الروسية بحجة عمليات حفظ السلام، بدأ الغرب الجولة الأولى من العقوبات في عام 2022.
بالإضافة إلى القيود التجارية والمالية، تحمل روسيا حاليًا لقب الدولة الأكثر فرضًا للعقوبات في العالم وفقا لسكاي نيوز.
