زيلينسكي يشكو نقص المساعدات العسكرية الغربية اللازمة لمواجهة روسيا
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن كييف لا تملك مساعدات بشكل كاف لمحاربة القوات الروسية.
وقال زيلينسكي في تصريحات له : “هل هناك مساعدة كافية؟ إذا انتهت الحرب، فسيكون ذلك كافيا. طالما أن هناك حربا، فلا شيء يمكن أن يكون كافيا. هذا يعني أن شيئا ما مفقود”.
وأضاف زيلينسكي أن المساعدة مختلفة، “إنها ليست مجرد سلاح”. وأشار إلى أن كييف بحاجة إلى دعم في كل من التسلح وحرب المعلومات والمساعدات الإنسانية.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إنه يحتاج إلى مساعدة ملموسة من الزعيم البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وكمثال على ذلك، اقترح أن يجمع قادة أمريكا اللاتينية وأن يجعله على اتصال بسلطات كييف للحصول على الدعم السياسي.
من ناحية أخري أعلن وزير الصناعة الإستراتيجية الأوكراني ألكسندر كاميشين، أن كييف تتفاوض مع الشركات الغربية بشأن إنتاج واختبار الأسلحة في أوكرانيا، ويمكن أن تصبح أراضي البلاد ساحة اختبار للأسلحة
وقال كاميشين: “ستكون أوكرانيا قادرة على أن تصبح ترسانة للعالم الحر، وستتطور صناعة الدفاع بشكل ديناميكي لعقود. وهناك فرص عظيمة تتاح للشركات الدولية الكبيرة لإنتاج واختبار منتجاتها في حرب حقيقية. أنتج في أوكرانيا، واختبار المنتجات في أوكرانيا، إجراء البحث والتطوير في أوكرانيا، وتحديث المنتج في أوكرانيا”.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول “الناتو” بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، كما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أي شحنة تحتوي على أسلحة موجهة لفائدة أوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وذكر لافروف أيضا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضًا تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي “تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالأسلحة. كما صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن ضخ الغرب الأسلحة إلى أوكرانيا، لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
تعليق واحد