الأمة| أعلن قصر الإليزيه استقالة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، بعد أقل من شهر على استقالة وزير الصحة.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن “إليزابيث بورن قدمت استقالتها للرئيس وقد وافق الرئيس -إيمانويل ماكرون- على استقالتها”، وقال القصر الرئاسي إن ماكرون لم يعين بديلا بعد.
سبب استقالة إليزابيث بورن
وتأتي استقالة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن بعد عام من الانتقادات بسبب التغييرات في أنظمة التقاعد والهجرة في البلاد، التي أقرتها حكومة إليزابيث بورن.
وفي منشور على موقع X (تويتر سابقًا)، شكر ماكرون إليزابيث “على الخدمات التي قدمتها للشعب الفرنسي.
وفي الأشهر الخمسة المقبلة، ستُعقد الانتخابات البرلمانية في فرنسا، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب ماكرون سيفوز بأصوات أكثر من حزب السياسية اليمينية مارين لوبان.
وكانت هناك تكهنات بأن الرئيس ماكرون يسعى لتغيير وزاري قبل الانتخابات.
ويعتبر وزير التعليم الفرنسي غابرييل عادل المرشح الأقرب لمنصب رئيس الوزراء في فرنسا، وفي حال انتخابه رئيساً للوزراء، سيصبح عادل أول رئيس وزراء مثلي الجنس في البلاد.
وبموجب القانون الفرنسي، فإن الرئيس مسؤول عن تحديد السياسة العامة ورئيس الوزراء مسؤول عن إدارة شؤون الحكومة.
في 20-12-2023 أقر البرلمان الفرنسي قانونا جديدا للهجرة، واستقال وزير الصحة في البلاد دفاعا عن المهاجرين.
ويمر عام وستة أشهر من النقاش حول قانون الهجرة، الذي رفضه مرارا حزب السياسية اليمينية بزعامة ماري لوبان زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية، على اعتبار أن القانون متساهل للغاية تجاه المهاجرين.
