أنهت أسواق الأسهم الخليجية الأسبوع في اتجاهات مختلفة حيث توجه المتداولون لتأمين مكاسبهم وسط قرارات البنوك المركزية. قد تتعرض الأسواق في المنطقة لبعض التقلبات وتصحيحات في الأسعار في بعض الحالات.
استمرت أسعار النفط في رؤية بعض التقلبات حيث تفاعل المتداولون مع قرارات البنوك المركزية والبيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة وانكماش الاقتصاد الألماني. يمكن أن يحافظ النفط على اتجاهه الصعودي بشكل عام حيث يمكن أن تستمر تخفيضات الإنتاج في التأثير على الإمدادات. في حين أن البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية قد تدعم توقعات الطلب، يمكن أن يستمر المتداولون في مراقبة التطورات في الصين.
سجل سوق الأسهم في دبي بعض التقلبات مع تفاعل المتداولين مع قرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. يمكن أن يحافظ السوق على قدرته على تحقيق مكاسب على الرغم من أن إرتفاع أسعار الفائدة قد تؤثر على الأسهم والمعنويات.
واصلت بورصة أبو ظبي التداول في نطاق استجابة لتقلبات أسعار النفط وتغيرات أسعار الفائدة. بينما سجل السوق أداء قويا خلال الشهرين الماضيين، فقد يجد بعض المقاومة قرب قمته السابقة.
أنهى سوق الأسهم القطرية الأسبوع بأداء قوي، متجاوزا قممه السابقة. بينما قد تؤثر أسعار الفائدة المتزايدة على السوق، إلا أنه يمكن أن يحافظ على قوته.
بعد أدائه القوي، قد يستمر سوق الأسهم السعودية في رؤية بعض التصحيحات السعرية قبل التعافي. بشكل عام، قد يبقى السوق في اتجاه صعودي بدعم من الأسس المحلية القوية وأسعار النفط.
نظرا لأحجام التداول المحدودة، أغلقت البورصة المصرية الأسبوع على انخفاض، وقد تظل معرضة لتصحيحات إضافية في الأسعار على وجه الخصوص إذا استمر المستثمرون الأجانب في البيع.
