سرايا القدس : حققنا عمليات كبرى غيرت مسار المعركة عبركمائن الموت بجنين وطولكرم
أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن قواتها و كتائب الضفة الغربة قد حققت اختراقا مهما في المواجهة مع العدو الصهيونية ونفذت في المرحلة الثانية سلسلةً من العمليات العسكرية الكبرى والتي غيرت مسار المعركة، وعلى رأسها كمائن الموت في جنين وطولكرم
وقالت السرايا في بيان لها :يواصل الكيان الغاصب إرهابه قتلاً وتدميراً لكل ما هو مرتبط بالقضية الفلسطينية دون رادع، وفي ظل ذلك يقوم شعبنا بما يستطيع من واجب الدفاع عن نفسه وأرضه وحقه، ممثلاً بمقاومته الباسلة، التي تسطر أروع الملاحم، وعليه نؤكد على ما يلي:
واعلنت الكتائب أنها انتقلت في أعمال التصدي والقتال في معركة “رعب المخيمات” إلى المرحلة الثانية والتي تعتمد على توظيف الأرض بالشكل الصحيح وإعادة بناء القدرات ونصب الكمائن وتفجير العبوات، في سلسلة عمليات نوعية نأتي على تفصيلها.
وتابعت قائلة :حققت قواتنا في كتائب الضفة في المرحلة الثانية سلسلةً من العمليات العسكرية الكبرى والتي غيرت مسار المعركة، وعلى رأسها كمائن الموت في جنين وطولكرم وليس آخرها عندما أوقع مقاتلونا الأبطال مجموعة من جنود الاحتلال في كمين مركب في منشية الشجعان كردٍّ مباشر على عملية اغتيال قائد كتيبة طولكرم القائد أبو شجاع، ما أدى لإصابة وقتل عدة جنود صهاينة على مرأى أهالينا الذين شاهدوا عمليات الإجلاء.
واشارت السرايا إلي اعتماد العدو الصهيوني كعادته أسلوباً إرهابياً بحق أبناء شعبنا في مدن الضفة ضمن سياسة العقوبة الجماعية لمنعهم من رفض للعيش تحت الاحتلال، حيث أحرق منازلاً ودمر الكثير من البنى التحتية بالإضافة لأعمالٍ تخريبية مختلفة.
وبدت الكتائب واثقة من قدرتها علي ردع العدو الصهيوني بالقول :لن تزيدنا هذه الجولات إلا عزماً وإصراراً على الاستمرار بالدفاع عن أرضنا المباركة وطرد الاحتلال وقتاله في كل مكان على تراب الوطن، كما أنها تعزز الروح الجماعية في القتال ووحدة الصف وسحق العدو فانظروا إلى قتلاه وجرحاه وآلياته المدمرة خلال المعركة التي لن تُخرج بعد اليوم من مخيماتنا إلا الرجال الصامدين والمقاتلين الأشداء.
ووجهت الكتائب خطاب طمأنة للشعب الفلسطيني بالقول : نطمنئكم جميعاً أننا بألف خير وأن مقاومتكم راسخة وصلبة لن يكسرها جيش الجبناء، وإن الوهم الذي ينشره العدو ظناً منه أن سيقضى على هذه المسيرة الطاهرة، دلالة كبيرة على سفاهته وجهالته بما يدور وبما اُعد له على الأرض اليوم وغداً وحتى أبعد حد، وسنشاهد جميعاً ما نقصده وستروى الأيام في حينها ما تحمل من بشريات