سرقة المواد النووية في بومباي بالهند تثير قلق باكستان
قال رئيس حركة الجوان الباكستانية، محمد عبد الله جول، إن سرقة الترسانة النووية والمعدات واليورانيوم المخصب في بومباي تضع علامة استفهام على أمن الأسلحة الهندية وقيادتها ونظام التحكم.
وقال رئيس حركة الجوان، في بيانه، حول سرقة المواد النووية والمعدات المستخدمة في مومباي بالهند، إن سرقة المواد والمعدات المشعة في الهند في الأيام الأخيرة والسرقة من نظام دابا للأسلحة النووية في مومباي أثارت تساؤلات حول هدوء الهيئة الدولية للطاقة الذرية والدول الغربية.
وأوضح جول، بحسب وسائل إعلام هندية، إنه تم القبض على خمسة أفراد بتهمة حيازة الجهاز. وقال إن الجهاز عبارة عن كاميرا تصوير شعاعي تم انتشالها من منزل مفوض ضريبة الدخل السابق سومان.
علاوة على إنه على كاميرا التصوير الشعاعي التي تم الاستيلاء عليها من شقة مفوض ضريبة الدخل، كان مكتوبا عليها لوحة تكنولوجيا النظائر المشعة.
وقال جول إنه وفقا لوسائل الإعلام الهندية، فقد تم العثور أيضا على صندوق أسود في مكان الحادث، مما يدل على وجود إشعاع.
وأضاف: إذا كان الإرهاب يتم تنفيذه في باكستان بمساعدة هذه الأجهزة، فإن المسؤولية تقع على عاتق الدول الغربية والهيئة الدولية للطاقة الذرية، التي لا تتخذ أي إجراء ضد الهند على الرغم من سرقة العديد من الأجهزة المشعة.